يستعد اكثر من ثلاثة الاف متطوع في الحشد الشعبي للمشاركة في عملية تحرير مدن الرمادي من عصابات «داعش» الارهابية، بعد ان انهوا تدريباتهم العسكرية في معسكرات الجيش بالمحافظة.يأتي هذا في وقت اقامت فيه عدد من منظمات المجتمع المدني في واسط حملات للتبرع بالدم تضامنا مع منتسبي القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي.
محافظ واسط مالك السعيدي قال في تصريح خاص لــ»الصباح»: ان اكثر من ثلاثة الاف متطوع في سرايا الحشد الشعبي، انهوا تدريباتهم العسكرية في معسكرات الجيش بالمحافظة استعدادا للمشاركة في عملية تحرير مدن الرمادي، مشيرا الى ان القوة اصبحت على اتم الاستعداد للالتحاق وستكون تحت امرة قيادة عمليات الانبار.واوضح ان المحافظة ودعت يوم الخميس الماضي فوجا من المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية بالتطوع لتعزيز عديد القوات الامنية في الانبار لمطاردة عصابات «داعش» الارهابية وتطهير الأحياء من دنسها، مضيفا ان القوة توجهت بكامل تجهيزاتها ومعداتها العسكرية لتكون بضباطها ومنتسبيها تحت امرة قيادة عمليات الفرات الاوسط، لافتا الى ان المحافظة ستنتهي من اعداد وتدريب افواج اخرى من المتطوعين خلال الايام القليلة المقبلة. في غضون ذلك، ذكر الناشط المدني مرتضى حسن في تصريح لــ»الصباح» ان عددا من منظمات المجتمع المدني في واسط بالتنسيق مع الملاكات الطبية التابعة لدائرة صحة المحافظة، نظمت حملات للتبرع بالدم لتعزيز رصيد المحافظة من اصناف الدم النادرة لانقاذ جرحى العمليات العسكرية من منتسبي القوات الامنية والحشد الشعبي، وهم يستعدون لتحرير مناطق الرمادي من العصابات التكفيرية.واردف بان عدد المتبرعين من الشباب بلغ اكثر من 230 متبرعا في اليوم الاول، لافتا في الوقت نفسه الى ان عددا من اعضاء منظمات المجتمع المدني والملاكات التمريضية والطبية في دائرة صحة واسط، اعلنوا تطوعهم للعمل جنبا الى جنب مع القوات الامنية والفصائل الشعبية البطلة التي تستعد للقيام بعمليات عسكرية ضد «داعش» في محافظة الأنبار.وتابع ان الشباب الواسطي وشيوخهم توافدوا على مراكز التبرع بشكل لافت للانتباه منذ ان وجهت الدائرة الدعوة للتبرع، منبها على ان حملة التبرعات ستستمر طوال الاسبوع الحالي، وثمنت دائرة صحة واسط من جانبها التوافد الكبير على مراكز التبرع بالدم
المصدر
شبكة الاعلام العراقي