نظرة مهدوية خارج الإطار
يا مهدي
أنصارك أحياءٌ مثْلكْ
أنصارُكَ شهداءٌ أحياءْ
هُمْ أحياءٌ بعد الموتْ
والموتُ حياةٌ
بين ذئابٍ رضعَتْ أثداء أُميّةْ
الموتُ حياةٌ
حين تعيش وتشعرُ أنَّ رسول الله سُميّة
الموتُ بمعناهُ الأجلى
حين تعيشُ وسمْعكَ يغزوهُ مسُوخٌ
ويقولُ الدين الأسمى
بين ثيابٍ تُرْفعُ مترا
أو تنزلُ متراً طول اللحيةْ
الموتُ الأوضحُ أنْ تتَلقّى العينُ بلايا
تلمحُ تفجيراً دمويا
في طفلٍ هامَ بذكر اللهْ
فيمن سجدوا في بيت اللهْ
فهُمُ الشهداءُ
وهُمْ حقّاً أنصار اللهْ
وهُمُ أنصار ولي اللهْ
وهُمُ الجيشُ القادمُ يسحقُ من عاداهْ
لعقوا القتل بدار الدنيا مرَّةْ
لكِنْ بعد المرَّةِ يلقون من الله حياةْ
فإذاً لن يُفنى جيشُ ولي اللهْ
فهُمُ الأحياءْ
هُمُ الشهداءْ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
متباركين بمولد الحجة المنتظر عليه السلام