بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عن سدير الصيرفي ، قال : « دخلت أنا ، والمفضّل بن عمر ، وأبو بصير ، وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله الصادق عليه السّلام ، فرأيناه جالساً على التراب وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب ، مقصّر الكميّن ، وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحرّى ، قد نال الحزن من وجنتيه ، وشاع التغيير في عأرضيه وأبلى الدموع محجريه ، وهو يقول :
سيدي ! غيبتك نفت رُقادي ، وضيّقت عليّ مِهادي ، وابتزّت مني راحة فؤادي ، سيدي ! غيبتك أوصلت مصابي بفجايع الأبد ... » (4).
--------------------------
1 ـ إكمال الدين : 2 : 647 / 8 باب 55.
2 ـ كتاب الغيبة / النعماني 200 / 16 باب 11.
3 ـ اصول الكافي 1 : 335 ـ 336 / 1 باب في الغيبة ، وكتاب الغيبة / النعماني : 169 / 11 باب 10 ، وإكمال الدين 2 : 343 / 25 باب 33 ، واثبات الوصية / المسعودي : 267 ، وكتاب الغيبة / الشيخ الطوسي : 455 / 465.
4ـ اكمال الدين 2 : 352 ـ 357 / 50 باب 33 ، وينابيع المودّة / القندوزي الحنفي 3 : 310 ـ 311 / 2 باب 80.