تحت السماءِ بدعاءين و قُبلَة
الشهوةُ تُقامُ بكلِّ أوقاتِها
أرحامٌ تطلقُ النهارَ على الليل
تُرْديه بُكِـيَّا على قمـر
من العتمة يقطُرُ الضياء
نبضةً .... نبضة
تَقرعُ الطريقَ من حَلقِه
ترسمهُ عِوَجاً ......
من يمنعُ عنه دغدغةَ الِّريق ؟
ربما... سيبتلع الصوتُ صاحبَه
أو ... سيعلِن الفجرُ موئِدَه
في تنور .......
...............................
هل أتاك حديثُ القُدور ؟
صمتُها في ريحِ قَحطِها
على نارٍ جائعة
تُدَندِنُ البطون خواءها
و الصُّور ... تفكُّ أزرارَ البيادرِ
غصَّةً ..... غصَّة
يحبسُ الملحُ أنفاسَهُ
يرتدي سدَّا من المعابدِ
إليكَ يا عَطشَ السَّواقي
يُرتِّل المطـر
...........................
السريرُ رعشةُ فرح
تحت قميصِ اللحظةِ
لُقمةُ روحٍ على وسادة
و الرغبةُ حُبلى بين آهين
بفمِ الفضيلةِ تُمارسُ الخطيئة َ
لا نفعَ للكفِّ على الكفِّ
و لا الساقُ على الساقِ
أعراسُ الجوعِ تَصير
حيثُ يعْنَسُ الوجَع
هيا نزُفُّ الشمسَ على نورِها
مثنى و ثُلاثَ و رُباع
فيكتمِلُ القدَر
سالم كفا