ارتمي جسداً
بين حقول التيه
ومواسم الفراغ..
انفض عني تلك
الخيبات العالقه
بحبال صوتي
الممتده على
طول قامتك…
اقلّب وجه الريح
علّني اعثر على
قصائد يسقط
منها وجهي.. حين
كان يرتّلك...
كل دروب اللقاء
باتت عقيمه..
تعرّت من خطوط
العبور...
تزاحمت فيها
الوان الوهم…
بيني وبينك فراغات
مازلت املؤها
بالمواعيد الكاذبه
لتنجو انت بلونك
النقي…
شوق محمد