قتل على الأقل 45 شرطيا عراقيا في تفجيرات انتحارية نفذها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في الأنبار، بحسب ما قاله مسؤولون أمنيون.
فقد فجر انتحاريون ثلاث سيارات مشحونة بالمتفجرات في مركز للشرطة في منطقة ناظم الثرثار، على الطريق الرابط بين الفلوجة وسامراء.
وقال مصدر إن عددا من كبار الضباط كانوا بين الضحايا.
ولا تزال الأنبار تشهد منذ أسابيع قتالا شرسا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وشن الجيش العراقي - مدعوما بقوات الحشد الشعبي وقوات عشائرية - عملية لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، التي كانت قد سقطت في أيدي المسلحين الشهر الماضي.
قاذفات صواريخ إيرانية
وقال مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار لبي بي سي إن ثلاث سيارات مفخخة، ومدرعة من طراز همفي - كان المسلحون قد استولوا عليها - استخدمت في هجوم الاثنين على مقر الكتيبة الثالثة من اللواء 21 للشرطة الاتحادية في العراق.
قتل في الهجوم عدد من الضباط ذوي الرتب الرفيعة، كما أصيب 33 شرطيا من بينهم قائد اللواء 9، موسى حيدر، وهو برتبة لواء، بحسب ما ذكره المصدر.
وعلى صعيد آخر، قال مصدر أمني رفيع في الأنبار، لبي بي سي إن "اللمسات الأخيرة" لخطة استعادة السيطرة على الرمادي اكتملت، وستبدأ خلال أيام.
وقال المصدر إن ست قاذفات صواريخ زلزل-2 نقلت إلى المواقع الأمامية في الأنبار. وتطلق منصات زلزل-2 صواريخ تحمل رؤوسا محملة بـ660 كيلوغرام من المتفجرات، ويبلغ مداها ما بين 100 و300 كيلومتر.
كما أكمل 3000 مقاتل تدريبهم الأساسي قرب قاعدة الحبانية العسكرية، شرق الرمادي، استعدادا لشن هجوم على المدينة، بحسب ما ذكره
المصدرRT