احلام وردية ...
لم تكن تحلم سوى بعودة ماض كان كل شيء فيه على ما يرام ..
فمها كان يستطيع ان يتحدث بطلاقة .. كانت تستطيع ان تبكي .. ان تصرخ .. قدر ماتشاء
ان تلعب وتركض .. وقت ما تشاء ..
الحياة كانت لديها بمثابة الوان الطيف الزاهية .. تتأرجح بينهن كيف ما تشاء
همها الوحيد لعبتها .. وكيف انها ستصنع لها بيتا صغير ..
وما تبكي عليه بحرقة .. هو انكسار هاتفها الذي صنعته من الطين ..
وماكانت تخاف منه .. هو ان تستيقظ فتجد الاطفال قد بدأو للعب قبل مجيئها ..
اااه .. كم اتمنى ان تعوود
حيث كان جدي يحكي لي قصص عن الجدود ..
وذلك الحلم البريء ..
" سابني مملكتي بنفسي يا ابي ،، سالون مدينتي بللون الزهري "
وكنت في وقتها اجهل سبب حسرات ابي
وخوفه علي ..
ويبدو انها احلام لن تتكرر ،، قبل ان تكون واقع لن يحدث ...!!