بَين الضجيج !
بِكل هدوء .. تنظر إلى ساعة الحائط
الكبيره وتهمس :
حَل الثلث الأخير من الليل
تذهب الى مكآن بعيد عن أجوآء الضجيج ،
تشعل الضوء الخافت
وتفرش سجآدتها الخضراء !
وتفتح باب آمانيها المتراكمه
وتكبر ..
و تدخل فـِـيْ أجواء مليئه بِ الرآحه ..
والأمان والطمأنينه '
شعور جميل !
تركع ...
وما أن يحل آلسجود حتى تبعثر آمانيها ...
وأحدآث يومها ..
بِكلمات جميله و رآقيه
ترآفقها دموع صآفـِـيْه !
فهي تُخاطب (
العظيم
) ..
وما آن تنتهي وترفع
حتى .. يتخلل قلبها رآحه وثقه بأن
ربها كافـِـيهآ !