الأحد 1 -6- 2015 -
واجهت المحادثات التي يجريها قادة من المتمردين الحوثيين في مسقط مع وفد أميركي بشأن الأزمة اليمنية انتقادات حول جدواها والهدف الحقيقي من ورائها.
وقد انطلقت تلك المحادثات بطلب أميركي، حيث مثل الحوثيين رئيس مكتبهم السياسي صالح الصمد الذي وصل إلى مسقط على متن طائرة أميركية.
وعن هذه المحادثات، قال عضو مجلس الشورى السعودي السابق، محمد آل زلفة في حوار المساء على "سكاي نيوز عربية" إنه "متخوف من تلك المحادثات" وعبر عن خشيته من أن تكون لصالح الحوثيين المدعومين من إيران، كما جرى بعد غزو الأميركيين للعراق.
ورأى آل زلفة أن البديل لهذه المحادثات هو الدفع من قبل التحالف العربي والشرعية الدولية باتجاه إعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطة كما نص قرار مجلس الأمن رقم 2216، بالإضافة إلى انسحاب الحوثيين من صنعاء ومدن أخرى.
وكانت الأمم المتحدة أرجأت مفاوضات سلام كان مقررا أن تبدأ في 28 مايو في جنيف لأن الحكومة اليمنية اشترطت للمشاركة فيها انسحابا مسبقا للحوثيين من المناطق التي احتلوها.
في هذه الأوقات، اتجه مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ إلى الرياض بعد مشاورات أجراها مع قادة حوثيين وآخرين في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي لا يزال يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين.
وكرر الدبلوماسي الموريتاني لدى مغادرته صنعاء الأحد كما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية التي باتت في يد الحوثيين، أن "تسوية الأزمة اليمنية تمر بعودة جميع المكونات والقوى السياسية إلى طاولة المفاوضات".
http://www.skynewsarabia.com/web/art...B3%D9%82%D8%B7