كلما أسرفْتُ أكثَرْحُسنُ ظني بكَ يكْبَرْوقسا قلبي فهل يا حسرتا قلبي تحجَّرْ ؟!صارَ كالصخْرِ ولكنْرُبَّما الصَّخرُ تفجَّرْأتُراهُ جفَّ جفنيما لدمعي ما تحدَّرْ ؟!كلما فكرتُ في ذنبي فؤادي يتفطَّرْولسانُ الحالِ نادى :أتُرى ذنبيَ يُغْفَرْ ؟!أعْصرُ الحُزنَ مداداًندَمي قدْ صارَ دفْتَرْأنا بالذَّنْبِ مُقرٌّأتُرى جُرمي يُكفَّرُ ؟!أيْبسَ الإحساسَ يأسيبُرعُمُ الآمال أزْهَرْزهرُهُ أصبحَ يبكيني ندىً لما تذكَّرْخطَّ في الآفاقِ شجوي:(ربِّ ! يا مَنْ ليسَ يُقْهَرْارحمِ العبدَ الضعيفَ المُخطئَ الباكي المُعَتَّرْأنا مهْما كنتُ خطَّاءاً فبالتوحيدِ أجْهَرْوشفيعي عندكَ اللهمَّ قولي (اللهُ أكبَرْ)فامْحُ ذنبي ، واعفُ عنِّي ، كلما أسْرَفتُ أكثَرْ