ظروف قاسية للعمال فى “مناجم الكبريت” الإندونيسية وسط الأبخرة السامة
على مدار 12 ساعة يوميًا يعمل الإندونيسيون داخل مناجم الكبريت، الموجودة فى فوهة البركان النشط، وسط الأبخرة السامة، حيث يقومون بكسر الضخور وتعبئتها فى سلال ومن ثم نقلها إلى الخارج، وفى المقابل يحصلون على 3 دولارات بعد نهاية يوم العمل، وذلك داخل فوهة بركان “Ijen” الذى يرتفع لمسافة 2.600 متر، وبحسب جريدة الميل أونلاين فإن العمال يتواجدون فى بيئة عمل تتصاعد بها أعمدة الدخان السام، فى مهنة تعد الأسوأ على الإطلاق فى العالم، العمال المتواجدون فى بركان جزيرة جاوة الشرقية، يعرضون حياتهم للخطر يوميا مقابل أجر زهيد، بعد تسلق الصخور الحادة فى الطريق غير الممهد، وسط تهديدات بانفجار البركان فى أى لحظة، وهو ما وثقه المصور الروسى “جليب تارو” 43 عامًا، والذى سافر فى البداية بهدف تصوير البركان وفوهته، ليكتشف مأساة ومعاناة العمال، حوالى 200 شخص يعملون يوميًا فى المكان حيث يقطعون الصخور الكبيرة ويحملونها فى سلال من داخل الحفرة لخارجها.
عامل منجم الكبريت داخل حفرة بركان “Ijen” فى جزيرة شرق جاوة فى إندونيسيا
رجلان يعملان فى تفريق أكوام الكبريت فيما يجبران على استنشاق أعمدة من الدخان السام الصادرة عن البركان
مجموعة من عمال المناجم تضع الصخور من الكبريت فى سلال
الكبريت فى حالته السائلة
يقع منجم الكبريت على شواطئ بحيرة عميقة تمتد لـ200 م تحت سطح الماء
أحد العمال خلال تكسير صخور الكبريت فى فوهة البركان
لا يقتصر الأمر على عمال المناجم بكسر الكبريت بل يجب أن يحمل فى سلال للخروج من فوهة البركان
عامل المنجم يغطى وجهه فى محاولة لتجنب استنشاق سحابة ضخمة من الدخان السام
على الرغم من المخاطر وكثافة العمل إلا أن العامل لا يجنى سوى 3 دولارات فى اليوم
يستغرق العمال 12 ساعة مرهقة يوميا
عمال المناجم يحملون سلال يصل وزنها ما بين 165-200 كجم يوميا
سلال من صخور الكبريت جاهزة ليتم استخدامها فى إنتاج الأسمدة والمنظفات
حوالى 200 من عمال المناجم يعملون داخل فوهة البركان شرق جاوة فى إندونيسيا حيث يخاطرون بحياتهم اليومية والصحية فى محاولة لكسب لقمة العيش
قال المصور جليب تارو إن صوره عن عمال المناجم أثارت ردود فعل قوية من المشاهدين
على الرغم من الخطر والتعب إلا أن هناك جمالاً طبيعيًا خلابًا فى المنطقة
عمال مناجم الكبريت خلال ممارسة أسوأ عمل فى العالم
منقول