القصيدة هي قصة عراقي متخرج منذ 2001 وفي احدى المرات التي ذهب كي يقدم فايل التعين وقع انفجار وهو الانفجار المعروف في العدل في بغداد لكن عاد من الخريج خبر موته في التفجير فقط وتبدا القصيدة من لسان حال والدته ساعد الله قلبها
يمة كل عمري اربيك بحنان
وحلمي جان تصير للعالم مثل
يمة من تطلع اطش دمعي وراك
وللة كلة عيوني دلكالة عمل
يمة مو شيلة صفت باب المراد
يمة من كد العكد راسي ثكل
يمة كص اللسان جرحي من اجيك
خاف جرحي يصيح وتشوف الخلل
يمة شايل فايلك وحلامي بي
ومن خضار الفايل يخضرلي امل
يمة ابيع اهدومي بالكي يعينوك
يمة محد يشتري هدومي سمل
ابني بس تعين رايد يا عراق
ابني بس تعين ما رايد مرة
يمة جازاني الوكت ونصف وياي
وجازة تعب كليبي وي مساهرة
يمة معروف الوطن مابي نظام
بس نظام الموت يمشي اعلة سرة
فايلك هل موت شبسرعة خذا
وعينك يبني كبر بالمكبرة
للشاعر
حسين الوائلي
مع تحياتي لكم
صائع الحروف
منقوووووول