إليك أكتب وإليك أرسل .. إلى من سمع مني كلماتي ..
إلى من ساندني في محنتي.. إلى من انتشلني من وهم الهم والعذاب..
إلى من جعلني أفكر في مستقبلي .. إلى من جعلني أنظر للحياة من منظار آخر منظار الصفاء والنقاء والفرح..
إلى من جعلني أحاول نسيان ذكريات ماضي مليئة بالآلام والجروح والأحزان..
إليك أيها الحنون .. إليك أيها الصادق..
إليك كلماتي .. أرسلها لك عبر أثير وريقاتي ..
قلب حنون .. صادق .. مليء بالمشاعر العذبة .. يفيض منه الإحساس الرقيق..
قلب يحمل الأمان بين ثناياه .. يحمل الإخلاص بين أذرعه..يحمل العطف بين طياته..
يحمل الحنان بداخله.. يحمل الصدق في خطواته.. يحمل الأمل في طريقه..
يحمل الكثير والكثير من المشاعر والعواطف والأحاسيس التي لا يمكنني اختصارها في كلمه أو كلمتين ..
بل احتاج لذكرها ربما لأوراق لا يمكنني حصر عددها ..
لا لااحتاج إلى أوراق بل كتب كثيرة كثيرة جداً..
واحتاج ايضاً إلى الكثير والكثير من الأقلام
فأقلامي نفى حبرها ولم تعد قادرة على كتابة ما أريد كتابته
ودعتني أقلامي حزينة لأنها لم تعد تستطيع الإكمال في كتابة رسالة إلى ذلك القلب الحنون.. فبكت كثيراً عند وداعها ..
ومع كل قطرة حبر تسقط على أوراقي
كانت تبكي فرحاً لأنها استطاعت
أن تكتب شيئاً إليه حتى لو كان بسيطاً ..
تتسابق أقلامي في إسقاط حبرها حتى تكون هي الفائزة بكتابة رسالتي إليه ..
هذا حال أقلامي أما أوراقي فهي الأخرى حزينة لأنها لن تكون كافية
لكتابة رسالة إليها فما عساي أن أفعل ؟؟!! وكيف أرضي أقلامي وأوراقي ؟؟!!