السومرية نيوز
30/5/2015
أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء، السبت، عن اعتقال ثلاثة من منفذي عملية إعدام الجندي مصطفى العذاري على حدود المحافظة المحاذية للأنبار، فيما اشار مصدر أمني إلى أن أحد المعتقلين هو سائق السيارة التي تجولت في الجندي بشوارع الفلوجة قبل تنفيذ عملية اعدامه.
وقال رئيس اللجنة عقيل المسعودي في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في المحافظة، وحضرته السومرية نيوز، إن "قوة من شرطة كربلاء تمكنت، مساء أمس، من اعتقال ثلاثة ممن نفذوا عملية الإعدام بحق الجندي مصطفى العذاري"، مبينا أن "عملية الاعتقال تمت على حدود المحافظة المحاذية للأنبار".
من جهته، قال مصدر أمني لـ السومرية نيوز، إن "أفراد الشرطة في سيطرة (55) الرزازة – كربلاء اشتبهوا في أربعة أشخاص أثناء مرورهم في السيطرة"، مبينا أنه "بعد التأكد من الهويات تبين أن أحدهم مطلوب للقضاء بتهمة الارهاب".
وأضاف المصدر أنه "بعد خضوعهم للتحقيقات اعترف المعتقل المطلوب للقضاء بأنه كان سائق السيارة التي تجولت في الجندي مطصفى العذاري بشوارع الفلوجة قبل تنفيذ عملية إعدامه"، مشيرا إلى أن "المعتقلين الآخرين يقبعون في أحد المراكز الأمنية لإكمال التحقيقات معهم".
وكان تنظيم "داعش" تبنى إعدام الجندي العراقي مصطفى ناصر بعد أسره في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، الأمر الذي أثار ردود فعل شعبية ورسمية غاضبة حيال هذه الجريمة.
وأكدت وزارة الدفاع، أمس الأول الخميس (28 أيار 2015)، التزامها بدعم أسرة العذاري وتقديم العلاج لوالده، في حين تعهد الوزير خالد العبيدي بإنجاز معاملة العذاري التقاعدية وتسليم حقوقه كافة.
المصدر