استعرض موقع “سي إن إن ترافل” عدداً من المشروعات المبتكرة التي قدمها مجموعة من الطلاب في إطار مسابقة “Airbus Fly Your Ideas” لعام 2015، والتي تهدف لتحسين القدرات التقنية في مجال صناعة الطيران عن طريق منح فرصة للمبدعين من الجيل الجديد لطرح أفكارهم وابتكاراتهم.
وجذب التحدي الذي تنظمه “إيرباص” بالشراكة مع منظمة “اليونسكو” أكثر من 3.7 ألف طالب شكلوا نحو 500 فريق من 104 دول في جميع أنحاء العالم، والذين طرحوا مشروعاتهم منذ يونيو الماضي، إلا أنه تم حصرهم لخمسة فرق متسابقة فقط هم من تأهلوا للمستويات النهائية، وسيتم اليوم الموافق السابع والعشرين من مايو الإعلان عن الفائز بالجائزة النقدية المقدرة بنحو 30 ألف يورو بحسب موقع أخبار 24.
1- فريق “Aft-Burner-Reverse”، الصين: سعى فريق “جامعة نورث وسترن للفنون التطبيقية” بالصين إلى تقليل خطر التصادم على الأرض والذي يحدث عندما تصطدم الطائرة بالسيارات أو غيرها الموجودة على مسار إقلاعها أو هبوطها، وذلك من خلال استخدامها لتكنولوجيا الاستشعار لإطلاق أشعة تحت الحمراء وإرسال معلومات مرئية للطيارين من أجل تحذيرهم إذا كان هناك شيء ما يعترض طريقهم.
2- فريق “Birdport”، اليابان: هاجم سرب من الطيور في عام 2009 طائرة “إيرباص” طراز “A320″ تابعة لشركة “يو إس إيرويز” مما أجبر قائدها على الهبوط بنهر “هدسون” في نيويورك، وعلى الرغم من عدم وجود إصابات وقتها إلا أن الطيور تشكل خطراً حقيقياً على الركاب وسلامة الطائرات. وأراد فريق من “جامعة طوكيو” تقليل مخاطر اصطدام أسراب الطيور مع الطائرات بدون طيار، وذلك من خلال تصميمهم لطائرة ذات هيكل عالي التقنية يمكنها توجيه الطيور بعيداً عن مسارها مما سيؤدى إلى حياة برية آمنة مع المحافظة على سلامة البشر.
3- فريق “Multifun”، هولندا: يعتزم فريق “جامعة دلفت للتكنولوجيا” توليد الطاقة من اهتزازات الطائرة، وذلك عن طريق تزويد أجنحتها بالألياف “الكهروضغطية” والتي يمكنها جمع الشحنات الكهربائية الناجمة عن أصغر حركات الطائرة أثناء الرحلة، ثم تخزين الطاقة المولدة في ألواح البطاريات الموجودة في هيكل الطائرة، وبعد ذلك يتم استخدام تلك الطاقة الكهربائية في الإضاءة وغيرها.
4- فريق “Bolleboos”، المملكة المتحدة: يرغب فريق جامعة “City University London” في الحد من انبعاثات الكربون عن طريق ابتكار نظام يسمح بشحن الطائرة وهي على المدرج، وهو ما ينطوي على وجود أجهزة إرسال في مدرج الإقلاع تعمل على تحويل الطاقة الكهربائية إلى جهاز استقبال يوضع بين العجلات الأمامية للطائرة.
5- فريق “Retrolley”، البرازيل: ظهر الاهتمام بالمحافظة على البيئة في المشروع المقدم بواسطة فريق “جامعة ساو باولو” البرازيلية، حيث صمموا صندوق للقمامة يعمل على تقليل حجم النفايات مما يؤدى لخفض الأوزان بالطائرة.
تم النقل