رغم أنها أقل شهرة من باقي المناطق السياحية في أستراليا ، تعتبر أستراليا الغربية جوهرة مغمورة تشمل البرية المذهلة، والشواطئ الوعرة، و الشعاب المتنوعة ، وتفخر بالعديد من المنتجات المحلية والمطاعم الفاخرة والأدغال الخطيرة ومخيمات سفاري تنافس المخيمات في الجنوب الأفريقي.
مدينة بيرث:
وبحسب موقع “سنيار”، تعرف المدن في غرب أستراليا نمواً مضطرداً فنجد مدينة بيرث تتطور لتصبح مدينة الذواقة و الثقافة ويرجع ذلك جزئياً إلى تجمع ثروة هائلة من صناعة التعدين هناك ، و أصبحت الأحياء في هذه المدينة أكثر أرستقراطية كما أنها أصبحت تضم مجموعة من المعارض الفنية والمطاعم ، وباتجاه الشمال من مدينة بيرث، Ningaloo ريف هو واحد من الأسرار الطبيعية الدفينة في استراليا ،كما أنه واحدة من أفضل الأماكن على وجه الأرض حيث يمكنك أن تسبح مع الحيتان وأسماك القرش والإستراحة في معسكر على الكثبان الرملية.
وليست هناك الكثير من الفنادق في ” بيرث” لكن ريتشاردسون في غرب بيرث يقدم ثلاث غرف نوم تمتد على مساحة، 1،830 قدم و هي أجنحة ملكية تقدم إطلالة رائعة على الحدائق في بيرث والتي تتميز كذلك بالشواطئ الجميلة و المطاعم الفاخرة.
مارغريت ريفر:
منطقة تبعد ثلاث ساعات بالسيارة من بيرث، على خلفية مجموعة من المحيطات والغابات، وتضم 40 فداناً من الحدائق وكروم العنب، ويمكن ترتيب جولات الصيد و رحلات السفاري لمشاهدة الكنغر الرمادي الغربي، و الحصول على العلاجات في المنتجع الصحي و الإسترخاء بجانب المحيط الهندي.
سال ساليس:
في هذه المنطقة النائية و الإستثنائية تنتشر تسعة خيام وسط الكثبان الرملية البيضاء التي تجاور الشعاب المرجانية من الساحل الغربي لأستراليا، وهي واحدة من الأسرار الطبيعية الدفينة في البلاد،كما أنها موقع متميز للإستكشاف والسباحة مع الحيتان، كما أن التجديف في البحر هو أيضا وسيلة رائعة لاستكشاف الشعاب المرجانية، كما يمكن مشاهدة الكنغر الأحمر والولب الصخري “حيوان من فصيلة الكنغر”، والنعامات في الأراضي التي تحتضن هذه المنطقة.
مدينة بروم:
بدأت بوصفها مركزا لصيد اللؤلؤ، وجذب السكان متعددي الثقافات، و تعتبر مدينة “بروم” جوهرةً متلألئةً تمتدّ على طول الساحل الشمالي الغربي لـ”أستراليا”، فهي بلدة سياحيّة في منطقة “كيمبرلي” التي تشتهر بإنتاجها وبيعها اللآلئ لعقود طويلة، فضلاً عن غناها بالمناظر الطبيعية الخلابة.
وتضمّ شاطئ “كابل” الذي يعدّ الأكثر شهرةً في “أستراليا”، وهذا الأخير يقع على خلفيّة من المنحدرات الصخرية التي تحدّها مياه المحيط الهندي الزرقاء.
ويبلغ طوله حوالي 22.5 كيلومتراً، وتغطيه الرمال الذهبية المتلألئة تحت أشعة الشمس الساطعة، فيتوافد السيّاح إليه خلال النهار للاستمتاع برياضة المشي، ومشاهدة غروب الشمس من على ظهر أحد الجمال التي تتجوّل في المنطقة ليلاً.
أما شاطئ “ريدل بيتش” الذي تحوطه تشكيلات صخرية غريبة لافتة، وتغطّيه الرمال الحمراء والبيضاء، فإن مياهه الهادئة توفر فرصة لا تعوّض لممارسة الغوص والسباحة.
تم النقل