يتساءل الكثيرون عن سر شراسة مقاتلي تنظيم "داعش" وغياب أدنى مشاعر الانسانية لديهم وهم ينفذون الفظاعات فيقتلون ويغتصبون ويحرقون الأرض وما عليها. ومن الأسئلة التي تُطرح اليوم ثلاثة وهي : ما الذي يجعل مقاتلي "داعش" ثابتين على الأقل في الصور التي يروجونها عنهم أمام الفظاعات التي يرتكبونها؟ هل هم في كامل وعيهم؟ هل هم مخدرون؟
بعض الرد على هذه الأسئلة قد يكون ذلك الذي تداولته الصحف البلغارية مؤخرا ونقلته مجلة "لوكورييه انترناسيونال" الفرنسية الأسبوعية التي تؤكد أن "وصفة داعش السرية" هي مخدر محرم دوليا منذ عام 1986 يدعى "كابتاغون" وهو مخدر يتم إنتاجه في بلغاريا في قلب مخابر حلف الأطلسي.
إكسير الوحشية والجنس
مقاتلو تنظيم "داعش" وفق صحف بلغارية، يتعاطون مخدر "كابتاغون" الذي يجعلهم شرسين ويمدهم بقدرة بدنية عالية بالإضافة إلى أن هذا المخدر يذهب عنهم مشاعر الخوف والألم ويضاعف من نهمهم الجنسي، وهو بذلك سلاح فتاك يستعمله مقاتلو "داعش" ليتحولوا إلى آلات قتل . وقد رجحت العديد من الشهادات لمعتقلين لدى "داعش" أن المقاتلين كانوا مخدرين وفي حالة غير طبيعية.
صدق أو لا تصدق
الخبر يكاد يكون سرياليا. لكنه بكل تأكيد ليس دعابة ولا كذبة أبريل في نهاية شهر أيار، فالمجلة الفرنسية "لوكورييه انترناسيونال" تؤكد أن المعلومات التي تنقلها عن مخدر الكابتاغون مصدرها عدة صحف بلغارية وأيضا وكالة "ريا نوفوستي" الروسية ووكالة "بارنسا لاتينا" الكوبية وكذلك موقع "تونيزيه نوميريك" التونسي.
وزارة الدفاع البلغارية نفت وجود أي مختبرات تابعة لحلف الأطلسي على الأراضي البلغارية. بل إن وكالة "ريا نوفوستي" الروسية تفيد بأن المخدر المحرم دوليا استعمل في تونس ومصر وليبيا إبان موجة الثورات العربية حتى أنه وزع على الحشود في كييف إبان المظاهرات المناهضة للنفوذ الروسي في أوكرانيا. وقد حاولت صحيفة بلغارية التحري في المسألة فانتهت إلى عكس ما يقوله وزير الدفاع البلغاري. وتحدثت عن وجود مختبر لصالح وزارة الدفاع في كلية الكيمياء بصوفيا يعمل على تحليل المنسوجات لصناعة البدلات العسكرية وفق الرواية
http://www.mc-doualiya.com/articles/...ate=2015-05-29