اهتممنا جدا بمسمياتنا في الدنيا
(دكتور .. مهندس .. معلم .. الخ )
لكن ماذا اعددنا لمسمياتنا في الاخرة ?
( الصائمون .. القائمون .. الراكعون
.. الساجدون .. الذاكرون )
إذا ضاقت بك الدنيا فقل:
¤¤ أستغفر الله ¤¤
فألفها [ أ ] أمل
وسينها [س] سرور
وتاؤها [ت] تفاؤل
وغينها [غ ] غفران
وفاؤها[ف] فرج
ورآؤها[ ر ] رزق من الله
(أستغفر الله)
كلام نال اعجابي
كنا و مازلنا نسمع جملة :
" إذا خفت من شيء .. تصاب به "
لا أعلم هل مرت عليكم أم لا ؟!
مثلاً :
شخص يخاف من العين وفعلا تجده محسود
لماذا ؟!
و آخر يتوقع أنه لن ينجح هذي السنة
و فعلا لا ينجح !!
و ثالث
تخاف الزوجة زوجها أن يخونها أو ولدها يمرض
وفعلاً تحصل
و غيرها من الأمثلة كثيرة ..
السؤال :
لماذا تخاف الشيء ثم يحصل ؟!
السبب :
قول الــلّــه تعالى في الحديث القدسي :
( أنا عند ظن عبدي بي )
هنا ...
لم يقل ربنا جل وعلا :
" أنا عند (حسن) ظن ..
وإنما قال :
" أنا عند ظن عبدي بي "
مَ الفرق ؟!
حينما نتوقع أن حياتنا ستصبح جميلة ورائعة ، و ننجح ، و نسمع الأخبار الجيدة .. فا الــلّــه يعطينا إياها
.. " وعلى نياتكم ترزقون " ..
( هذا من حسن الظن با الــلّــه )
و إذا كنت موسوسا
و دائماً تفكر أنه ستصيبك مصيبة
و ستواجهك مشكلة
و حياتك كلها ستصبح مآسي و هم و نكد
تأكد أنك ستعيش مثلما أحسست
( هذا من سوء الظن با الــلّــه )
لا تتذمر
وتظن السوء
و تقول إني أحسست بذلك
لأن ..
رب العزة والملكوت يقول :
( و الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )
ولا تنس ..
أن الــلّــه كريم ( بيده الخير ) ♡
وهو على كل شيء قدير