شوك الضب نبات شوكي واسع الانتشار في المناطق الصحراوية من الوطن العربي مثل الجزيرة العربية وسيناء. بسبب الأشواك الحادة يصعب السير في الأرض التي يكثر بها هذا النبات، ولذلك لا تعتبر المواقع التي ينتشر فيها أماكن مفضلة للنزهات البرية العائلية، ولا لرعي الماشية لأنه يؤذيها عندما تبرك وتحتها نبتة نقيع قصيرة لا تشاهدها، فتجرح ضروعها وأعضاؤها التناسلية وأسفل البطن.
[1]
\] أسماء هذا النبات
ويعرف هذا النبات بأسماء محلية مختلفة في مناطق شبه الجزيرة العربية منها النقيع, عكرة الضب والناغي. وتعرف في أماكن أخرى بأسم شوكة الديب وزعاف.
] الوصف النباتي
ينتمي شوك الضب للفصيلة الأقنتية واسمه العلمي (باللاتينية: Blepharis ciliaris) أو (باللاتينية: Blepharis edulis). [النبات عبارة عن [شجيرة]] خشبية معمرة متفرعة من التاج ويصل ارتفاعها إلى 30 سم. الأوراق خشنة تبدو ذات لون فضي رمادي تتساقط عند النضج وهي توجد في أربعة صفوف وتصل في طولها إلى 6 سم. النصل يميل للاستطالة ويمكن أن يكون رمحياً. حافة الورقة مسننة وتوجد على قمة الورقة شوكة. الأزهار بنفسجية مزرقة بلا رائحة لا تظهر في بداية نمو النبات ويبلغ طولها 1.5 - 2 سم وتحيط بها حراشيف طولها 3-5 سم مغطاة بشعيرات وهي ذات حواف بها 3-5 أزواج من الأشواك والأشواك منحنية للخلف (معقوفة) والقمة توجد بها شوكة طويلة، التويج يلتحم ليكون أنبوبة صغيرة والشفة العليا غائبة أما السفلى فتكون مسطحة لتكون 3 تراكيب بيضوية مغطاة بالشعيرات، الثمرة بسيطة على شكل كبسولة طولها 7 مم تحتوي على بذور بيضوية منضغطة. يزهر النبات ويثمر خلال الفترة من كانون أول حتى آذار. والنبات يتحمل الجفاف وتسقط أوراقه في أشهر الصيف.ملاحظات : يستخدم النبات أحيانا كنبات علفي للجِمال والماعز.
] الاستخدامات الطبية
يستخدم الكأس والكبسولة المحتوية على البذور كمطهر ومضاد للتلوث. الأوراق قابضة ومقوية جنسياً. الجذور مدرة للبول ولعلاج السعال. تستخدم البذور لشفاء الجروح بينما تعد الأزهار مفيدةً للمعدة.
] طريقة الاستخدام
يجفف الكأس أو البذور فقط ثم يحرق ويطحن ليصير في النهاية على صورة مسحوق، يؤخذ الرماد ويضاف إلى الجروح ليوقف النزيف وتستخدم البذور أيضا كمضاد للالتهابات. وتصنع العجينة من البذور الطازجة وتستخدم أيضاً لمعالجة الجروح القطعية. تستخدم الجذور المجففة بعد شيها على النار ثم سحقها أيضاً لعمل الكحل للعيون لتحسين الرؤية.
] المواد الفعالة
يحتوي النبات على قلويدات وفلافونيدات وستيرولات وتانينات.ومما جاء في كتاب حُكّم علمياً بجامعة الملك سعود وصدر عنها، وقام بتأليفه أستاذان من أساتذها المتخصصين في علم النبات بعنوان "النباتات البرية المنتشرة في منطقة الرياض" : أن أوراق النقيع تستعمل (طبياً) مقوية للجنس. ولم يوضح هذا الكتاب ما إذا كان هذا الاستعمال يتم بواسطة عقاقير طبية فقط أو خلطات عشبية، ولكن هذا النبات ليس من النباتات المأكولة ويوجد على حواف أوراقه تسنينات تنتهي برؤوس مدببة، ويحذر المتخصصون في علم العقاقير من تناول الخلطات العشبية إلا إذا أوصى بها طبيب متخصص أو أشرف على إعدادها متخصص لديه إلمام بتأثير العناصر التي تحتويها النباتات، وقد تؤدي الخلطات العشبية الغير مقننة طبياً إلى تكون عناصر جديدة ضارة غير موجودة أصلاً في تكوين النباتات قبل خلطها