الحنين فاض بي كزهرةٍ
ملئها الندى حد الاختناق
كعينٌ لا تملك سوى البكاء
كجسد هدّه التعب
هل تعلم متى أحنُ إليك
عندما يبدأ النهار بالوداع
فتُخنقُني ذكراك المسائية
أحنُ إليك
عندما أقع فريسةٌ للمرض
فلا أجدُ من أُلامس يداه
فيسأل عنّي ويحنو عليّ
أحنُ إليك
عندما أنادي عليك
في ظلمةِ المساء
كمن فقد الحياة
أحنُ إليك
أحنُ إليك
عندما يملؤ الدمعُ عيناي
فلا أجدُك سوا شبح ظلك وهمس صوتك
أحنُ إليك واليك أحن
عندما أغيب عن جميع العيون
وأبقى كغيمة زرقاء يملؤها الوجوم والشحوب والتعب
أحنُّ إليك
عندما أخفي أمطار ألمي ووحشتي وذهولي
أحنُّ إليك .!
عندما تهتزُّ أوراق شجر الياسمين
ويهبُّ ريحك
أحنُّ إليك ....
عندما تُنثر كلماتي إليك
فلا تصلك
أحنُّ إليك.....
م