المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر سجاد باقر
مرحبا مره اُخرى اخي محبوب القلوب....
سأحاول هنا ان ابين الاسباب والحلول لهذا المشكله الخطره(نوعاً ما) بهذه السن بقدر ما لدي من معلومات حول هذا الامر
الاسباب:
1-ضعف الاخلاق الدينيه
2- عدم وجود قدوه تربويه للطفل ليتعلم الخطأ من الصواب
3- عدم ملئ الفراغ العاطفي للطفل من قبل اسرته في صغره
4- يعتبر الحب شئياً معيباً وهذا خطأ ,والطفل بحاجه ماسه لأن يُحِب
5- التفكك الاُسري النفسي اذ يجعل الطالب يبحث عمن يسد ويشبع عاطفته
6-فسح المجال الزائد لمشاهده وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فالافلام والمسلسلات الرومانسيه (التركيه والهنديه خاصهً)التي تظهر لِبساً غير محتشم وقصص حب جنونيه مما يجعل الانسان تواق للمرور بهذه التجربه التي رآها فلا يطيق صبراً لحد النضوج
7- الحريه الزائده في الملبس والمظهر فالفتاه عندما تضع مساحيق التجميل في هذا العمر
ستبحث عن فتاه تغار من جمالها وعن شاب يعجبُ بها وليس لأي سبب آخر
8- اصدقاء السوء وذهاب الفتاه لأماكن لا يعلمها اهلها بحجه ذهابها لصديقتها لأجل القراءه (مثلا لا حصراً)
الحلول:
1- جعل الطالب (الفتى \ة) يستوعب معنى ان الله يراه حتى في اصغر اموره بطريقه عمليه وليس تلقينيه
فعندما تقول له ان الله يراك ويراقبك دائما فلن يفهم هذا المعنى لكن إن انت قلت له(ان الله يراك ماتفعل وماذاتأكل ويسمعك مذا تقول ويتابعك في كل امورك ...وما إلى ذلك من هذا النوع من الكلام) فلا اظنه سنحرف كثيرا خصوصاً اذا تعلم الاداب الاسلاميه وقراءه القران وما إلى ذلك من الامور الدينيه
2- يجب ان يكون للطفل شخصٌ يقتدي به ويتعلم منه كأن يكون اخوه ابوه مدرسه فيعلمه ويتعلم منه الامر الصائب من الخاطئ وتشجيعه عندما يقول بأمرٍ صح وإرشاده عند القيام بأمرٍ خطأ
3- الطفل يجب ان يكون مشبعا بالعاطفه والحنان منذ صغره وخاصهً الفتاه بسبب رقه مشاعرها واحاسيسها فالاحتضان والتقبيل ومشاهده افلام الكارتون معه يساعد على اشباع تلك العاطفه
لا بأس ان لم تفعله في صغرها يمكن ذلك وهي مراهقه...الوقتُ لم يفت بعد
4- لماذا الحب شياً عيباً هل تذكرون عندما كنا صغاراً الم نحب فتاه وبالعكس,فكما تعلمون المراهق\ة عندما يحب شخصاً سيبقى متعلقاً به
يفرح بوجود وتزول آلامه اذا راه او حتى ان سمع عنه خبراً على لسانِ شخصاً ويحزن عندما يفقده
لكن الحب في عمرٍ لم يتجاوز 13 سنه امرٌ غريب ومن المحتمل انت يتطور الامر في الكِبر ويصل لمرحله لا يشفع خطيئتها إلا الله
لابأس بتوضيح الفكره لطفلك كأن تقول هكذا
[[يابنيَ: الحُب مُهِمٌ للانسان إذ انه يزيد من عاطفته واحساسه لكن له مرحله خاصه فأنت لم تبلغ سنه المراهقه لكنك ع ابوابها وانت الان تعتقدُ ان الحب شي جميل فقط ليس فيه من مشاكلً ابداً وعندما تكبر ستفهمها بشكل اوضح فنعم له جماله وله آلامه وهناك احتمالٌ ان يكون الاوان قد فات عندما تفهمها,لذلك يا بني من حقِك ان يكون هناك من تحبه ويُحبُك لكن اصبر لتنضج وتبني مستقبلك واحبب من تشاء\\قد يعارض الابن هذا الكلام وكونك اباً يجب ان تفهم مشاعره وتحافظ عليه وتقول له لا بأس احبب في سن(18او17) ]]
ما اقصده هو ان تفسح المجال له وتحاول الحفاظ ع مشاعره بأكبر قَدرٍ ممكن--
وهذا الكلام سأحفظه وسأقوا (لابني او ابنتي) هاي اذا اجوي للدنيا
5- التفكك النفسي الاسري مشكله كبيره جداً اذا ان الطفل سيشعر بأنعدام الامان النفسي في اسرته فيعوض ذلك بأصدقائه ويجب على الاسره عدم الافراط في محبتهم وشدتهم
إذ ان عليهم التَعقل هنا,وان يكوني عاطفيين وحازمين,قاسين ومتشادين ,لكن في الوقت المناسب وبالقدر المحدد (بدون إفراط او تفريط)
6-الافلام والمسلسلات الرومانسيه (التركيه والهنديه خاصهً)التي تظهر لِبساً غير محتشم وقصص حب جنونيه يجب على الاهل متابعه اولادهم ماذا يشاهدون
وحثم على التوازن بين مشاهده الامور التي تنمي العاطفه والعلم
7- صدقوني ومن وجهه نظري ان الفتاه التي في هذه السن وتضع المكياج دون عيب فيها فأعلموا ان غرائزها العاطفيه تحركت وتطورت قبل وقِتها ويجب هنا على الاهل والمدرس حث الفتاه
على عدم فعل هكذا امر,ولكن بطريقه لا تخدش الحياء او تجرح مشاعرها الرقيقه
8- اصدقاء السوء عامل مهم في الانحراف النفسي والخُلقي وهنا على الاهل معرفه اصدقاء واخلاق اصحاب اولادهم
وما ينتشرُ هذه الايام هي ظاهره ذهاب فتاه الى صديقتها بحجه الدراسه,نعم منهن من يذهبن حقا للدراسه لكن ماذا نعرف ماذا يفعل البعض الاخر هل حقاً هُنَ يدرسن-على الاهل مراقبه بناتهم وعدم السماح لبناتهن بالذهاب لصديقه بعيده عن المنزل
9- منحهم الثقةَ بأنفسهم وبقدرتِهم على التصرُّف بتوازنٍ وحكمة أمامَ كلِّ المغريات
10- تعزيزُ ثقة الفتاة بنفسها، وإعلاء مستوى تقديرها لذاتها، ومساعدتها على تحقيق الاستقلال النفسيِّ، وذلك عن طريق تشجعيها على الاعتمادِ على نفسها، وإسنادِ مسؤوليات لها بقدر طاقتها
11- تشجيع الفتيات على الاشتراك في كلِّ أوجه النَّشاط الممكنة التي يُحببْنَها، ويُفضلْنَها، حتى لا يبقى لديهنَّ وقتُ فراغ قد يضرهنَّ، وحتى نوحي لهنَّ أنهنَّ يستطعنَ إثبات أنفسهنَّ، وتفوقهنَّ في أيِّ مجال إذا أردنَ ذلك
12- منحهنَ فُرصه اذا ما اخطئن وتشجيعهن على تصحيح الخطأ
13- على الاسره ان تكون اكثر تواصل وارتباط مع الفتاه كالمساعده على طرح وحل مشاكلهن لكي لا تبحث الفتاه عن مأمن خارج الاسره (غير الاسره)
واسف على الاطاله التي اعتقد انها غير مفيده لكن هذا ما تتوصل إليه ثقافتي الحاليه
عِلما ان بعض الكلام هنا منقول ^_^
وشكرا ع اهتمامك بسلبيات للمجتمع الحالي ومحاوله ايجاد الحل المناسب لها
احترامِ لشخصكَ الرائع اخي محبوب القلوب