يشهد العالم اليوم انتخابات الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم، وهذه المرة تحمل ترقبًا كبيراً لعدة أسباب من أهمها ترشح الأمير الأردني علي بن الحسين، شقيق الملك عبدالله الثاني ملك الأردن للمنصب، والسبب الثاني هو احتكار الرئيس الحالي للاتحاد، جوزيف بلاترالمنصب منذ 16 عامًا، وبالتالي يرغب الكثيرون في رؤية تغيير على صعيد الفيفا.
وخلال اليومين الماضيين، غرّد الناشطون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لدعم الأمير علي بن الحسين، واستخدموا هاشتاك "الأمير على للفيفا"، والذي احتل قائمة الأكثر تداولًا فيمصر والشرق الأوسط، على الرغم من أن التصويت يتم داخل أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويشارك فيه رؤوساء الاتحادات الوطنية لكرة القدم الممثلة لجميع الدول الأعضاء في الفيفا.
وفي نبذة عن حياة الأمير علي بن الحسين، دخل "الكلية العلمية الإسلامية" في عمّان، ثم أكمل دراساته في المملكة المتحدة وفي الولايات المتحدة، حيث تخرج من "مدرسة سالسبيري" فيكنتاكي عام 1993، ثم التحق أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، وعُيّن عام 1994 بالقوات المسلحة الأردنية. وانتقل بعد ذلك إلى الحرس الملكي الأردني. هو نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ويرأس اتحاد الأردن لكرة القدم واتحاد غرب آسيا لكرة القدم.
من جهة أخرى، أولت الصحف العربية اهتماما بالقبض على مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على إثر تهم بالابتزاز والتزوير وغسل الأموال، وظهرت مشاعر بالشماتة وشكوك من احتمال المضي في إصلاحات حقيقية.
وعلى الرغم من ذلك، علت الآمال في احتمال فوز الأمير علي شقيق ملك الأردن في الانتخابات الرئاسية للفيفا التي تعقد اليوم .
ساعات قليلة ويتم الاعلان عن الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم، ويعتبر الامير علي بن حسن المرشح الأبرز للفوز بعد حصوله على دعم من اتحادات العالم لكرة القدم كالاتحاد الاسترالي والانجليزي والاوروبي بشكل عام وبعض اتحادات أفريقيا وآسيا والاميركيتين إضافة الى شخصيات رياضية وسياسية عالمية كالأرجنتيتي مارادونا ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كميرون