اوراقُ خريف..
كئيبة صفراء..
مثل غبار الصيف...
والسحب السوداء..
تسري بلا عيون..
تطرق ابواب المساء..
وتطرد النيام على الرصيف..
لاشئ حولهم..
لامأوى ولا رغيف..
وبينهم انا..
وبينهم انتي..
كـــ...عروس..
بين المشنقة والسيف..
ومضى العمر سريعا..
ومر الف صيف..
وانتظرت ياحبيبتي..
وجاء الف ضـيف..
وكنت ارقبك ..
من ثقب باب الدار...
وصوت هامس يشدني..
ايااااااا..مسكين..
ياااا..محتااار...
ليس لك الخيار..
سترقب الدروب...بأنتظار..
ان يطرق بابك النهار..
فربما الضياء...
يأتي بها مع الاسحار..
وربما العطار...
يلمح طيفها ...
في مدن الاسفار..
وربما ستحمل عطرها..الامطار..
وربما ستلمح وجهها..
في النجوم والاقمار..
ربما..وربما لاتنتهي..
وينتهي النهار...
وتنغلق الدروب..
ويُسدل الستار...
على عمرٍ مضى..
مابين عينيها...
وعتبةِ باب الدار.
بقلمي
20/2/2012