بين الحقول على ارض الخيال كان العناء والشقاء والفقر يخيم عليها ولكن السعادة تملئ قلوبهم في اي شي بسيط
كان نهارهم عبارة عن عمل وكد ولا يخلو من المضايقات الحكومية...
كان الحاكم يتجول في ارجاء القرية وكالعادة يأخذ مايحلوا له ولا يترك قرار الاختيار بالقبول او الرفض لصاحب الحاجة
كلما ياتي الحاكم الى هذه القرية الجميلة يذهب بريق جمالها ويعمها الخوف وبكاء الاطفاء وكره الرجال لهذا الحاكم.
راى الحاكم محصول قمح ناضج امر جنوده باخذه الى القصر هرع اهالي القرية لهذا الامر وامام انظارهم يتلاشى المحصول شيئا فشيئا ...
واذا بصرخة ملئها الثقة وليست كأي صرخة .....
لاتحمل المحصول اين من خوف الله انت تدمر وتسرق وتسلب اي بشر انت
استدار الحاكم فاذا بفتاة بعمر 18 ربيعا تعجب لمنظر الفتاة ولجمالها فأخذ ينظر اليها ونسى صرخاتها .....
واذا بصرخة ثانية نعم انا من تكلمت اترك المحصول وعد من حيث اتيت عد الى جهنم مقرك ومؤاك...
ابتسم الحاكم وقال..
اتركوا المحصول لكن؟؟؟؟
خذوا تلك الفتاة بدل المحصول صدمت الفتاة وعم الخوف ارجاء القرية وصراخ اهلها ونحيبهم...
وافقت الفتاة على قرار الحاكم وقالت سوف تندم لقرارك هذا ...
ذهبت الفتاة مع الحاكم ولم تعد تلك القرية سعيدة بعد فقدها
قرر الحاكم الزواج منها تحت رفض شديد منها ومحاولات يائسة لكن ....
قبل حفل الزواج كانت الفتاة تتجول في القصر ورأت شي غريب باب صغيرة لا تكاد تكون ظاهرة للناظر
حاوت فتح الباب وبعد فتحها دخلت ودُهشت للمنظر.
كثير من الجنود مسلحين وكانهم يستعدون لحرب طاحنة ودون وعي تعثرت بدلو ماء نظروا وهمو الى امساكها وكانت خائفة
سئل القائد من انت اجيبي بسرعة ؟؟؟
وبخوف شديد حكت قصتها للحاكم وفهم كل شئ وقال لها ابقي هنا ولا تخرجي هذه اللحظات الاخيرة لمن ظلمك وظلم قريتك وظلمنا نحن الجيش الموعود سوف نخلص الجميع من ظلم هذا الحاكم الجائر
خرج جميع المقاتلين وهم يحاصرون جميع اركان القصر وبدؤا بالقضاء على كل ظالم حتى وصلوا الى الحاكم وبعد قتال شديد وقوة كبيرة من الطرفين .. قتل الحاكم الجائر وانتصر الحق على الباطل
وعم السلام والهدوء ارجاء الارض والحقول فرحت القرية لهذا الخبر وعادت الفتاة الى اهلها واستمتع الجميع بهذا النصر...
((احداث هذه القصة ))
الفتاة :- هي محافظات العراق
الحاكم :- هو داعش
الجيش :-هم نفسهم الحشد الشعبي وقواتنة الباسلة
نصر الله العراق والحشد الشعبي
امييين
حـــلاة الـــروح
28/5/2015