الى اليمن الجريح بلد المماليك والحضارات
الى اليمن السعيد رغم الجراح تحياتي
يـامـلوكَ الـعـارِ مـن منكم عنتـره
ذاك عـبـسـيـا ونـسـل المـفـخره
انـتـم سـمـاسـرة الـدم الفـجـره
لا اسـاوي الـلـيـث يـومـا بالبقـره
لاتـأخـذوا دور الشجـاع الـقسوره
وتـوهموا النـاس فـيكـم مـقـدره
كـفوا عن اللهو ياعربان المسخره
واتركـوا اللعب ايضـا والـثرثـره
تقصفون اليمن تحدثون المجـزره
تمشـون كـالطاوس مشي البختره
فـي دمكـم حـب اﻷنـا والسيطـره
فـي نسلكم بغض الوصي حـيـدره
عـيثـوا فـسـاداً واقـتلـوا يـاكفـره
واذكروا لاخـلـدَ يبقـى بـل آخره
واذكـروا الـيـوم اللذي لامغفـره
واذكـروا الـبيت الصغير المقبـره
واذكروا يومـاً وجـهواً مـسـفـره
واذكروا يومـاً وجـهواً مـقـفـره
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)
(سورة عبس)
✏ 15-4-2015