النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

لها صديقة الأمس والوجع ..!.

الزوار من محركات البحث: 103 المشاهدات : 1585 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    إنسانةٌ جداً.!.
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الدولة: دهليز .!.
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 153 المواضيع: 18
    التقييم: 36
    مزاجي: مشرقة ..!.
    المهنة: متأملة !
    أكلتي المفضلة: فاكهة اليقين ..!.
    موبايلي: روح .!.
    مقالات المدونة: 7

    لها صديقة الأمس والوجع ..!.



    أ بوسع التحيّة يا هند أنْ تُطيّب أوقاتك ؟ ليتها تفعل
    تحية تشبهك وسلام
    وبعد
    سكبتُ قهوتي هذا المساء في كأسٍ زجاجي طويل أظنه مخصَّصاً للعصائر فقط
    لا أعرف _ تحديداً _ من ذا الذي شرّع أنْ يكون هذا الكأس مصَّباً لبارد الشّراب فحسب
    وأنّى له كلَّ ذلك الوقت وتلك الرّغبة للتفكير نيابة عن الكؤوس والأطباق
    والتكهن بغاياتهم وما يشتهون .!.
    المريح أني لا أشعر بأنَّ كأسي ممتعض من صنيعي هذا هو فقط قلق قليلاً من أن
    يكون مصيره كـ مصير الفناجيل التي نفدت لدينا بعد أنْ تهشّمتْ واحداً تلو الآخر مع نهاية كلّ حوار صاخب
    يقوّدني وإياكِ إلى حيث لا يُمكن للكلام أن يصير طبيباً ودواءً .
    أُمّي تفرحُ كثيراً حين تتهشم الأشياء في بيتنا ظنّاً مِنها إنَّ ما تهشم كان نتيجة سهام حاسد أخطأت التصويب لحُسن الحظ
    فـ تعزّي نفسها عن تلك الخسارة قائلة ( بالكزاز ولا بالاعزاز ) وكأنَّ ( الاعزاز ) ذوو فائدة تفوق
    فائدة فنجال قهوة أنيق يكتوي ليهدينا لذّة ننسى دوماً أن نشكره عليها .
    سأشتري لاحقاً طقمين من الفناجيل الجديدة , لا يُعقل أنْ أُقدَّم للضّيوف قهوتهم بهذه الكؤوس الطويلة
    كـ قامة الخيبة التي تمتد على صدري وصدركِ الآن
    أيه يا هند
    لا أعرف تحديداً لِمَ أكتب إليكِ الآن ستكون رعونةً مني أنْ أعتذر إليّ أو إليكِ
    بعد كلِّ هذا الوقتِ من الصّمت والغضب وادّعاء اللامبالاة
    فمثل هذا الصّنيع الآن تجدّيداً موغلاً لكلّ تلك الجرَّاح الّتي تركناها عارية على أرصفة الملح
    وتعلمين لستُ أؤمن بالرِّبح والخسارة كما يفهمها الآخرون الذين لطالما آمنوا أنَّ الرِّبح متصلٌ بالكرامة
    التي علينا أن نحتفظ بها حتّى تصدأ بـ تعرّق الرّوح حين تعتصرها الغصة وهي تحصي كمَ خساراتها
    بعد رحيل الآخر الذي ما عاد مجدياً أنْ نُصدّق فيه كذبة أنَّه الخاسر الأكبر أمام ما ربحناهـ من كرامة صدئة .!.
    كلانا خاسران يا هند ولا نستحق اعتذاراً يمنحنا شعوراً مريحاً بعده
    وحده ما كان بيننا يستحق الاعتذار والبكاء ..!.
    أتعلمين يا هند
    تلك الحيّاة التي بدتْ أوسع من رأسيّنا الصّغيرينِ ذات جهل والتي ملأتْنا دهشة ورغبةً عظيمة لاكتشافها
    تلك الّتي أثارتنا كما تفعل حتّى الآن أوتادُ الله الّتي تنتصب خاشعةً في زوايا مدينتنا الشّمالية الصّبورة
    باتتْ اليوم يا هند أضيق من تلك المغارة التي لا زالتْ تُخيفني وإياكِ كلّما ألقتْ في صدريّنا الاختناق
    حين ينحسر الضّوء عن قلبها عُتمة عتمة
    فتقبض إحدانا على كفِّ الأُخرى بقوةٍ لـ نتنفس , اخبريني يا هند مَنْ سرق من كفيّنا الهواء ؟!!
    أنّى لـ كفيّنا أنْ تصيرا لجاماً ودخاناً ؟
    ما عادتْ دماؤنا عسلاً كما كنا نظن ونخبر بعضنا البعض , غدتْ علقماً سال من شفاهـ الجراح
    التي نابتْ عن كليّنا بالطعن والحديث
    ما كنتُ أدري يا هند أنَّ الجراح تشيخ وتُمسي سليطةً كـ جدّة خرِفة ..!.
    نعم يا رفيقة الضّياء
    يحدث أن يُصادر الجرح حقوقنا في الصّفح والغفران
    يحدث أن يصنع منّا جبابرةً وطغاةً
    يحدث أن يُسقطنا في هاوية النَّدم والخزي بعد أن يُفسد على شفاهنا حلو الكلام
    يحدثُ أن يُميتنا ذات ليلة صديقتين
    ويبعثنا في ضحاها غرباء ..!.
    .
    .

  2. #2
    من أهل الدار
    سُلاف هذيان
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: كوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 14,189 المواضيع: 350
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6334
    مزاجي: قاتم
    المهنة: صناعة الجمال
    أكلتي المفضلة: السلام
    موبايلي: نوت ٨
    مقالات المدونة: 3
    وأنخت ركب أحساسي هناااا
    هل تسمحين ؟

  3. #3
    صديق نشيط
    اميرة الدموع
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الدولة: الموصل
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 451 المواضيع: 69
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 20
    التقييم: 138
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: موظفة
    أكلتي المفضلة: نعمة الكريم
    موبايلي: c6-1
    آخر نشاط: 29/March/2019
    حلوووووووووووووة
    بس لو شوية مكبر الخط

  4. #4
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    النص المُكوِّن .. واستيعاب تشخيص الأشكال الثابتة
    خارج المألوف جدا .. وعند نهاية التجربة الماهوية ، تبدو كل ارتهانات التساؤلات بما تحمله من طابع التردد الذي يبعث التوترات مرة أخرى محض تكرار يهدد الذات ويعيد أزمة العلاقة مع الآخر بكل أبعادها .. هكذا يبدو أن الركون للتمثلات القارّة هو الحل الذي تبتعثه أصول أزمة التجربة .. وكأن النص يعيد القارئ لإكسير الأشكال الإفلاطونية بما تبعثه من الاطمئنان المفقود داخل وعي الذات .. الكؤوس الطويلة .. محاولة لإعادة ترتيب الوظيفة وتساؤل عن جدوى الوظيفة الجاهزة المعتادة التي قادت لفداحة النتائج كأجوبة للتساؤلات ضمن الماضي من التجربة .. وخارج الاستفهام عن قيمة ابتعاث العلاقة الضدية لهذه الوظيفة هل يمكن أن نجد فارقاً عبر اسكتناهنا لما تمثله هذه التمثلات القارة عبر إيجاد الصلة بين القولبة الثابتة وبين خشية الانفلات خارج العلاقات الثابتة ؟ وبمعنى آخر لماذا نجد النص يبحث عن الثابت في قرارته مع أنه مبني على الانفلات المنطقي ومحتج على المعتاد ؟ وعبر نجوز قيمة تساؤلنا هذا يتحقق الإمساك بالأفعال المنتخبة في النص كمحركات للفعل النصي والدلالي .. يبدو الأمر واضحاً في نية استبدال الكأس الممتد كخيبة الذات .. هل نحن أمام انسلاخ الذات وتشخيصها عبر شكل ثابت ؟ والإجابة بالإيجاب تدعمها افتراضات الرؤية النصية .. كـــ ((من ذا الذي شرّع أنْ يكون هذا الكأس مصَّباً لبارد الشّراب فحسب
    وأنّى له كلَّ ذلك الوقت وتلك الرّغبة للتفكير نيابة عن الكؤوس والأطباق والتكهن بغاياتهم
    وما يشتهون .!.)) نيابة عن الكؤوس والأطباق !!!!!!!!! هكذا تنمو فاعلية شخصنة الجمادات لتنزع فعالية الشخصية عليها .. ومرة أخرى ((هو فقط قلق قليلاً من أن يكون مصيره كـ مصير الفناجيل التي نفدت لدينا بعد أنْ تهشّمتْ واحداً تلو الآخر)) قلق !!! القلق المصاحب للوعي بالنتائج حتى قبل انبعاث التساؤلات .. وبشكل أكثر تأكيداً (ذوو فائدة تفوق فائدة فنجال قهوة أنيق يكتوي ليهدينا لذّة ننسى دوماً أن نشكره عليها)) هنا وعبر هذه الجمل النصية تتكون الشخصية الرئيسة للحدث السردي المضمر داخل الحوار بين شخصيتين قد تبدوان ظاهراً أنهما محور فاعلية الشخصيات السردية ، ولكن النص مارس لعبته ليخفي ذلك عن مسرح التجسيد الحكائي المعتمد على الحوار الذي يبدو ذاتيا أكثر منه محتملاً لقبول رؤية الآخر النصي ..
    ويجدد النص فاعلية الحركة الذاتية عبر فعل استئنافي في : ((سأشتري لاحقاً طقمين من الفناجيل الجديدة )) ممثلاً لحاجة الاستمرار لأن الذات لازالت وإن كانت مجبرة على ممارسة الوعي والإدراك كفعالية مقرونة بالذات لذاتها لا لشئ خارجها .. ويتأكد كون الأشكال الثابتة في النص هي معطيات تكون الشخصيات الفاعلية عبر ((كما تفعل حتّى الآن أوتادُ الله الّتي تنتصب خاشعةً في زوايا مدينتنا الشّمالية الصّبورة)) أوتاد الله صورة أخرى لتأكيد النص على حاجة ذاتية للثبات كاطمئنان نوعي مختلف عن المعتاد منه .
    إن الفاعلية التي أكسبها الجانب التركيبي للنص للأشكال الثابتة تجعله موصوفاً بكونه ( نصاً مكوناً ) ذلك أن تمرد هذه الأشكال على التوصيفات المنطقية عبر مبادلة الوظائف التي اختلقها النص تجعلها غير قارّة ولا ثابتة كما يتوهم .. إنها قابلة للانبعاث مرة أخرى لمسرح الحدث عبر الفعل الاستئنافي الذي أشرنا إليه آنفاً ، وعليه فإن إعادة تكوين النص بالنص ترتكز على تلك القابلية التي وصفنا .
    النص يقودني لدعوتك لكتابة القصة .. مذهل جدا .. سأكتفي بهذه الجملة .. مزيد التقدير لشخصك المبدع .

  5. #5
    صديق نشيط
    إنسانةٌ جداً.!.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريق الماس مشاهدة المشاركة
    وأنخت ركب أحساسي هناااا
    هل تسمحين ؟
    .
    .
    وكيف لا أفعل ومن قبل شرّعت لك كلّ أبواب قلبي
    مرحباً بك بريق مرحباً تليق
    محبتي

  6. #6
    صديق نشيط
    إنسانةٌ جداً.!.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهيدة مشاهدة المشاركة
    حلوووووووووووووة
    بس لو شوية مكبر الخط
    .
    .
    أنت الأحلى يا شهيدة
    مرحباً بك
    .
    .

  7. #7
    صديق نشيط
    إنسانةٌ جداً.!.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    النص المُكوِّن .. واستيعاب تشخيص الأشكال الثابتة
    خارج المألوف جدا .. وعند نهاية التجربة الماهوية ، تبدو كل ارتهانات التساؤلات بما تحمله من طابع التردد الذي يبعث التوترات مرة أخرى محض تكرار يهدد الذات ويعيد أزمة العلاقة مع الآخر بكل أبعادها .. هكذا يبدو أن الركون للتمثلات القارّة هو الحل الذي تبتعثه أصول أزمة التجربة .. وكأن النص يعيد القارئ لإكسير الأشكال الإفلاطونية بما تبعثه من الاطمئنان المفقود داخل وعي الذات .. الكؤوس الطويلة .. محاولة لإعادة ترتيب الوظيفة وتساؤل عن جدوى الوظيفة الجاهزة المعتادة التي قادت لفداحة النتائج كأجوبة للتساؤلات ضمن الماضي من التجربة .. وخارج الاستفهام عن قيمة ابتعاث العلاقة الضدية لهذه الوظيفة هل يمكن أن نجد فارقاً عبر اسكتناهنا لما تمثله هذه التمثلات القارة عبر إيجاد الصلة بين القولبة الثابتة وبين خشية الانفلات خارج العلاقات الثابتة ؟ وبمعنى آخر لماذا نجد النص يبحث عن الثابت في قرارته مع أنه مبني على الانفلات المنطقي ومحتج على المعتاد ؟ وعبر نجوز قيمة تساؤلنا هذا يتحقق الإمساك بالأفعال المنتخبة في النص كمحركات للفعل النصي والدلالي .. يبدو الأمر واضحاً في نية استبدال الكأس الممتد كخيبة الذات .. هل نحن أمام انسلاخ الذات وتشخيصها عبر شكل ثابت ؟ والإجابة بالإيجاب تدعمها افتراضات الرؤية النصية .. كـــ ((من ذا الذي شرّع أنْ يكون هذا الكأس مصَّباً لبارد الشّراب فحسب
    وأنّى له كلَّ ذلك الوقت وتلك الرّغبة للتفكير نيابة عن الكؤوس والأطباق والتكهن بغاياتهم
    وما يشتهون .!.)) نيابة عن الكؤوس والأطباق !!!!!!!!! هكذا تنمو فاعلية شخصنة الجمادات لتنزع فعالية الشخصية عليها .. ومرة أخرى ((هو فقط قلق قليلاً من أن يكون مصيره كـ مصير الفناجيل التي نفدت لدينا بعد أنْ تهشّمتْ واحداً تلو الآخر)) قلق !!! القلق المصاحب للوعي بالنتائج حتى قبل انبعاث التساؤلات .. وبشكل أكثر تأكيداً (ذوو فائدة تفوق فائدة فنجال قهوة أنيق يكتوي ليهدينا لذّة ننسى دوماً أن نشكره عليها)) هنا وعبر هذه الجمل النصية تتكون الشخصية الرئيسة للحدث السردي المضمر داخل الحوار بين شخصيتين قد تبدوان ظاهراً أنهما محور فاعلية الشخصيات السردية ، ولكن النص مارس لعبته ليخفي ذلك عن مسرح التجسيد الحكائي المعتمد على الحوار الذي يبدو ذاتيا أكثر منه محتملاً لقبول رؤية الآخر النصي ..
    ويجدد النص فاعلية الحركة الذاتية عبر فعل استئنافي في : ((سأشتري لاحقاً طقمين من الفناجيل الجديدة )) ممثلاً لحاجة الاستمرار لأن الذات لازالت وإن كانت مجبرة على ممارسة الوعي والإدراك كفعالية مقرونة بالذات لذاتها لا لشئ خارجها .. ويتأكد كون الأشكال الثابتة في النص هي معطيات تكون الشخصيات الفاعلية عبر ((كما تفعل حتّى الآن أوتادُ الله الّتي تنتصب خاشعةً في زوايا مدينتنا الشّمالية الصّبورة)) أوتاد الله صورة أخرى لتأكيد النص على حاجة ذاتية للثبات كاطمئنان نوعي مختلف عن المعتاد منه .
    إن الفاعلية التي أكسبها الجانب التركيبي للنص للأشكال الثابتة تجعله موصوفاً بكونه ( نصاً مكوناً ) ذلك أن تمرد هذه الأشكال على التوصيفات المنطقية عبر مبادلة الوظائف التي اختلقها النص تجعلها غير قارّة ولا ثابتة كما يتوهم .. إنها قابلة للانبعاث مرة أخرى لمسرح الحدث عبر الفعل الاستئنافي الذي أشرنا إليه آنفاً ، وعليه فإن إعادة تكوين النص بالنص ترتكز على تلك القابلية التي وصفنا .
    النص يقودني لدعوتك لكتابة القصة .. مذهل جدا .. سأكتفي بهذه الجملة .. مزيد التقدير لشخصك المبدع .
    .
    .
    قراءة مخيفة للنّص يا عمار
    أعليَّ أن أشفر نصوصي لئلا تبدو كالماء بين عينيك ؟
    النَّبيل عمار
    لا أدري كيف بوسعي أن أشكرك شكراً يليق بك
    أذاقك الله من برد عفوه
    مودتي والأُمنيات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال