رأيتُ جهنَّم في قبضتي
رميتُ القمرَ من قلبي
ومضيت
كان الحديدُ يُلبِسني قشعريرته
ويتراكمُ فوقَ عظاميَ العاريه
كتراكمِ الغبار فوقَ المقاعدِ الخاليه
إنِّي لأنتظرُ الشمس
يا أيها الخيزران
لِمَ أحبُّكَ, وأنت لا أصلَ لك
تسكُنني العصافير
سكنُ أندلسيٍّ هاربٍ أخشابَ القوارب
وكلَّما اقتربت منِّيَ المشانق
أحببتُ الحياة
أيا فأساً مشرومَ الأذنين
متى أحِبُّ الحياة مطلقاً
طوبى لخالعٍ جسده
لخالدٍ مع الآلهه
لخَيزرانٍ له أصلٌ وفصل
طوبى لذاكرةٍ ابتلعَتِ الحزن
ولم يحترق بياضها
طوبى لزمنِ اختيارنا سجنَ السماء
ورفضِنا حرِّيةَ ما بعدَ قُضبانها.......
بهاء الدين ايعالي