أهواكِ أحرُفها نَمَتْ في هاجسي
وترعرعتْ في روضــــةِ الأحضـــانِ
قلبي يلوكُ النبضَ في مضضٍ بــهِ
شوقٌ إلــى الأحبـــابِ والخــــلانِ
لي من هوايَ جحافلٌ إن هاجَمَتْ
لتـقـهـقـــرَت عـيـنـاكِ للأجـفــــانِ
سُحُـبٌ بثغري غيثها في بسمـةٍ
من ثغـركِ الـمـفـتـونِ والـفــتـــانِ
عينايَ تـــألــفُ كلّ ألــوانُ الدُجى
ومـــرارةَ الأحلامِ في وجـــداني
هذا اصطفافُ مشاعري فتــرقبي
أتريــــنَ فيـــهِ بـــوادرَ النقـصـــانِ
رهطٌ من الأنفاسِ من رئتي أتى
متتابـعــاً يـربــو على نـيــــرانــي
حتى إذا هدَرَ الغرامُ مـشــاعري
صارت زمامُ العقلِ طـــوع بنــاني
كالبحرِ روحي موجها متلاطـمــاً
ومهــرولاً يشــتـــاقُ للشـــطآنِ
أسطولُ حبي قد أتــاكِ مغـــازلاً
ومدججاً في ثـرثراتِ لســـــاني
اليـــومَ أقـمعُ ثورةَ الصمتِ التي
بــاءت بــآلافٍ مــــن الأحـــزانِ
مؤيد علي