بين الأمس واليوم .. رفة عين لا أكثر ولا أقل، وحكاية دوري أبطال أوروبا لكرة القدم نواصل سردها لكم كما ألف بدايتها صحافي فرنسي من ليكيب، فكرة وضعها لوحده وملايين البشر تابعوها بشغف وانبهار.
كيف ومتى بدأت الحكاية التي رسم أول خطوطها العريضة الصحفي الفرنسي جابريال هانوت العام 1955 وهو الذي كان يعمل في صحيفة ليكيب، ومن هناك اقترح ان تلعب بطولة للأندية الأبطال تحت فكرة ان تلعب الفرق أبطال الدوريات في بلادهم وتكون المباريات على نظام الذهاب والإياب.
وبعد شهر واحد من أول اجتماع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في فيينا يوم 2 أذار- مارس 1955، أصبحت البطولة أمرا واقعا
بطاقة النهائي الـ21
1976-5-12
هايدين بارك غلاسكو
54 ألف متفرج
بايرن ميونخ (1) روث
سانت ايتيان (صفر)
عادل بايرن رقمي
ريال
مدريد واياكس باحرازه اللقب "الهاتريك" في أول ثلاث بطولات يخوضها في ثاني نهائي يتواجد فيه طرف فرنسي بعد ريميس في البدايات.
و كان روث جاهزاً من جديد لوضع ميونيخ في الواجهة عندما سجل هدفاً بمرمى الحارس روشتو ليبدو واضحاً للالمان ان اللقب الثالث صار في الجيب وحمل بكنباور الكأس بالفعل لكنه لم يكن يدري انها ستكون الاخيرة حتى نهاية الالفية.
بطاقة النهائي الـ22
1977-5-25
الملعب الاولمبي روما
57 الف متفرج
ليفربول (3) مكدورموث وسميث ونيل
مونشغلادباخ (1) سيمونسن
كان لا بد لليفربول ان يلحق بمانشستر يونايتد خاطف الكأس العام 68 وتحتم على كيفن كيغان ان يلعب بشكل جيد قبل ان يرحل لالمانيا ليلعب مع هامبورغ.
واعطى كيفن للمدافع الشهير بيرتي فوغتس درساً في فنون اللعب، بعدما وهب مكدورموث اول كرة خالصة للتسجيل في الدقيقة (37) وبدا واضحاً انهم سيخطفون اللقب خاصة بعدما صبروا الثمان دقائق المتبقية على الشوط الاول.
وكان نجوم الفريق الانجليزي حاضرين بقوة لكن الرعب دب فيهم بداية الشوط الثاني عندما خطف سيمونسن التعادل وسط دهشة الحارس كليمنس.
ولكن ما هي إلا دقائق حتى اعاد سميث الامور لنصابها وتقدم ليفربول وخطف كيفن كيغان ركلة جزاء من امام بيرتي فوغتس وكان على نيل ان يترجمها لهدف ثالث وكان على الربان هيوز ان يرفع الكأس بكبرياء هو وراي كليمنس وفيل نيل وفيل تومسون وتيري مكدونالد واملين هيوز والن وراي كيندي والاخرين.
بطاقة النهائي الـ23
1978-5-10
ويمبلي لندن
96 الف متفرج
ليفربول (1) كيني داغليش
بروج (صفر)
كان بروج بنجومه فاندرايكن ويانسن ولامبرت وكولسن ساندر اول ناد بلجيكي يصل للنهائي وقد وضع مدربه النمساوي ايرنست هابيل خطة للدفاع أمام الحارس الدنماركي جونسون المتألق والذي فشل في التصدي للكرة التي وصلت لكيني دالغليش من غراهام سونيس صاحب الشوارب الكثة ليسددها الاول بشباكه وينتهي الامر ببساطة كما بدأ، ولتتأكد اوروبا ان سطوة لفيربول كانت في محلها.
بطاقة النهائي الـ24
1979-5-30
الملعب الاولمبي بميونخ
80 الف متفرج
نوتنجهام فورست (1) تريفور فرانسيس
مالمو (صفر)
انتهى حلم ليفربول في الحصول على الهاتريك مبكراً حيث خرج من الادوار الاولى لكن نوتنجهام الصاعد حديثا الى الدرجة الاولى، امسك بطرف الخيط، والمتحدي مالمو كان هو الآخر تحت ادارة الانجليزي (بوب هاوتون) وهو اول فريق سويدي يبلغ النهائي بتاريخ المسابقة.
وكان النهائي نفسه اكثر من عادي لأن مالمو دخل المباراة بدون أمل وقد اغتيل هذا الطموح تماماً عندما قطع فينغر روبرتسون الكرة واوصلها لتريفور فرانسيس ليخطف الهدف اليتيم "كان فرانسيس اول لاعب اوروبي يتخطى حاجز المليون جنيه استرليني أيامها".
بطاقة النهائي الـ25
1980-5-28
بيرنابيو مدريد
50 الف متفرج
نوتنجهام فورست (1) مارك روبرتسون
هامبورغ (صفر)
وصل نوتنجهام فورست للنهائي من جديد بعدما مثل انجلترا بعد أربع سنوات ناجحة في الدوري الانجليزي، ومع كيغان وصل هامبورغ لملاقاته بعدما تخطى ريكيافيك من ايسلندا ودينامو تبلبيسي من جورجيا وهايدوك سبليت من يوغسلافيا سابقا وريال مدريد ليبلغ اول نهائي اوروبي.
وقد احبط الحارس الانجليزي الشهير بيتر شيلتون هامبورغ بعدما نجح في التصدي للعديد من الكرات الخطرة التي كان يسددها فيلكس ماجات مدرب ميونخ وفولفسبورغ سابقا وومالفريد كالتس صاحب اللحية والشعر الطويل والموهوب على الجهة اليسرى وهروبيتش اشهر من يسجل الأهداف برأسه.
وفي المقابل حقق السويدي مارك روبرتسون المطلوب بعد مرور أكثر من 20 دقيقة حينما قطع الكرة بالعرض وسار بها نحو الشباك ليحول الأمور كلية بعكس مسار اللعب ويهدي فريقه لقبا، كان عاديا ان ينحاز بالعكس للألمان.
المصدر
KOOORA.COM
إقرأ الحلقة الأولى هنا ...إقرأ الحلقة الثانية هنا ...
إقرأ الحلقة الثالثة هنا ... إقرأ الحلقة الرابعة هنا ...