وقد وجف القلب
عند حائط النسيان باكيا
يشدو شهقةً...تكاد لا تخرجُ
يتلظَ نارً
بشوق فراقها
علاّ سعيرها يخمد...ما به محترقُ
في حُشاشة الجوف...تعوم غصةً
تلوك التمني...حلم لقائها
فيا قطعةً مني...قد انتزعت
متى يجتمع ما مني منتزعُ
وعلى افنان خيلائها
ارتسمت
جزالةً من جود الجمال تكوما
ومن حدِ طرفٍ
كما السيف ذابحً
يسلّ نصله على قلبي فيذبحني
وانا المسلّم روحه ورايته
اسير الحب
ومن غيري يؤسروا
فيا جحافل من زهور الليمون
سكبي ندى عطرك على
مآثر فخذها
كي يذوب ما بي من حسٍ
بكسمها المفعمِ
فينطوي علية نحيف قوامها
ويلتحم ما كان منفصلً
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ