حل مثالى ورائع لموظف يعمل تحت ظلم وكبت وغبن زملائه ورئيسه او لربة منزل وامراءة عاملة ولا ترضى اولادها وزوجها ولا تستطيع أن تجد متنفساً لغضبها ، فاهلاً بهؤلاء وأشباههم فى غرفة الغضب حيث يستطيعوا ان يطلقوا العنان لمشاعرهم المكبوتة .فى عام 2008 بدات الامريكية Donna Alexander فى ممارسة عملها التجارى الخاص وأرادت ان تقوم بشئ جديد يجذب اليها العملاء ويحقق لها النجاح المرجو ، فقامت بأنشاء “غرفة الغضب ” فى مرأب خاص ويماثل بناء هذه الغرفة غرفة مكتب عادية مكونة من جهاز حاسب الى وبعض الأدوات المكتبية وعارض أزياء خشبى ومضرب بيسبول .وحققت غرفة “دونا” نجاحاً كبيراً مما دعاها الى أنشاء موقعها الألكترونى الخاص بها ليتمكن زبائنها من الحجز ، ويمكن للعميل أن يطلب الاثاث والديكور المرغوب فى تحطيمه غرفة مكتب او مطبخ او غرفة معيشة ويتكلف المكوث 5 دقائق وتحطيم الأثاث 25 دولاراً.ويعطى للعميل زى واقى للرأس والجسم ويترك المدة التى يحددها بمفرده فى الغرفة دون ان يقاطعه احد او يعكر صفو تحطيمه للأثاث .ويحذر الأطباء النفسيين من خطورة هذا الأمر على الصحة النفسية والعقلية ، فهم يروا ان العقل البشرى يجب ان يصبح قادراً على التعامل والتكيف مع الغضب ومتابعه اليومية المعتادة فأذا تعود أن ينفس عنهم بهذه الطريقة فيسصبح هذه طريقته المعتادة فى التعامل و سيكون العنف هو وسيلته الوحيدة فى التعامل مع الأمر .ويقول الاطباء أن هناك طرق أخرى تسرى عن النفس مثل ممارسة الرياضة او اداء تمرينات التنفس او اليوغا التى تصفى الجسم والعقل معاً بدلاً من هذه الطرق التى تطلق مشاعر الغضب وتحررها من أسرها بدلاً من القضاء اليها .