يمكن أن يُرى ذلك من خلال الأجوبة على الأسئلة التالية ؛
١- كيف قامت الحملة ؟
_____________
قامت الحملة بفتوى جهادية صادرة من أحد أحفاد الأمام الحُسَيْن عليه السلام ومن مدرسة ( الحوزة ) أسسها الإمام الصادق عليه السلام فكانت تلبيه لنداء المرجعية أو الحوزة بالخصوص وللمذهب بالعموم ، إذا فقد بدأت بـ لبيك يا حُسَيْن وكانت نتائجها واضحة كما رأيتم في تكريت وغيرها ، فما الضير أن تنتهي كما بدأت بـ لبيك يا حُسَيْن ! وما الفرق بين تكريت والأنبار ؟ فهل كانت تكريت منطقة شيعية والآن الأنبار منطقة سنية فغُير ألأسم مراعاتاً لمشاعرهم !
٢- هل أسم الحُسَيْن ع يدل على التشيع حصراً ؟
_____________________________
والجواب قد أوفى الأخوة ذكره وخاصة الأستاذ حسن ( المتحري ) إذا أسم الإمام الحُسَيْن أكثر شمولاً من أسم العراق للمسلمين خاصة والمظلومين عامة .
٣- هل تغيّر أسم المعركة في ذروتها خطوة صائبة ؟
______________________________
هذا يشبه الى حد ما تبديل قائد صنديد بطل أسمه نصف معنويات المقاتلين بقائد آخر أقل شجاعة بكثير ( الثاني شجاع أيضاً ، لكن ليس كالأول ولا يقاس به أبداً ) ماذا أقصد ؟ أقصد ؛ أسم الحُسَيْن ع أكثر حماسة للمقاتلين وأشد وطأً على العدو أكثر بكثير من أسم العراق ، فلماذا يستبدل بعد كُل هذه الإنتصارات ! كي لا يقولوا هذه الحملة طائفية ؟ طيب من هؤلاء ؟ الجبناء الذين لم يقاتلوا ويدافعوا عن وطنهم وأرضهم وعرضهم ! إذا ما أهمية هؤلاء إن تكلموا .. أو صمتوا !
أنـــــا .. ضد تغيّر ألأسم وبشدة .
وعذراً على الإطالة ، والرد القاصر
لأن الثقافة ( يا دوب ) ولكن كلمات كان لابُـــد
أن تُكتب - جواد الزهيراوي - دمتم بألف خير أحبتي .