ملخص الحكاية التي بات يعرفها الجميع ان الجندي مصطفى ناصر هاني الصبيحاوي كان مع قوة داهمتها داعش في الكرمة، وأصيب في في أجزاء عدة من جسده وتعرض ساقه للكسر فلم يقو على الانسحاب مع أفراد القوة التي انسحبت، ولاذ بأحد البيوت هرباً من أعين أعدائه، وبعد يومين قبض عليه الدواعش واقتادوه إلى الفلوجة ليعذبوه ويطوفوا به السوق بين الحشود قبل أن يشنقوه على الجسر.
وقد اجبرني قلمي ان انعي هذا الشهيد بهذه الكلمات
قالوا صفويا ومجوسيا وعميلا قالوا..
وقالوا ...... لن ينفعهم
موتك افحمهم
فالطول عراقي ..والدم عراقي
والصبر عراقي ...ما اوقحهم
وما انبل انفك مرّغهم
شكرا لموتك مصطفى
فروحك تمشي باستحياء كما انت
ستغير وجه التاريخ وتفضحهم