ينتظر أن تعلن موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، الشهر المقبل، إدراج أول وأكبر لوحة فنية من الخرز المجوف على مستوى العالم، قام بإنجازها طالبٌ سعودي مبتعثٌ بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد تقدمه بطلب تسجيلها بالموسوعة.
وقال صاحب اللوحة الطالب هادي آل صليع المبتعث من وزارة الصحة لدراسة العلوم الطبية: إنه ينتظر قرار اللجنة بخصوص اللوحة الفنية الأكبر عالمياً والتي عمل إنجازها خلال أربعين يوماً متواصلة، مشيراً إلى أنه اطلق عليها اسم "موناليزا نجران"؛ باعتبارها تجسّد صورة الطفلة شادن ابنة شقيقته التي تقيم في نجران.
وبيّن آل صليع أنه استخدم في لوحته أكثر من 17 ألف حبّة من الترتر المجوف (الخرز) بخمسة ألوان قام بدمجها لتكون ألواناً أخرى تعكس لون البشرة، والظلال، والإضاءة، والنتوءات. وأشار إلى أن فكرة التصميم جاءت من صديقه محمد آل منجم الذي نصحه بتجسيدها؛ باعتبار أنه يملك الحس الفني والمهارة، وقام بتوفير كل المستلزمات اللازمة، لأشرع في عمل مضنٍ لأربعين يوماً بواقع أربع ساعاتٍ يومية حتى أنجزتها.
وأضاف: عرضت اللوحة في معرض الجامعة التي أدرس فيها بولاية بنسلفانيا الأمريكية، إضافة إلى عددٍ من المعارض الأخرى بنيويورك، ووجدت إقبالاً كبيراً من الزوّار الذين طالب بعضهم بشرائها، فيما أشارت إلي رئيسة قسم التصميم بالجامعة التي أدرس فيها بضرورة توثيقها وإبرازها عالمياً وتسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية؛ لاعتمادها وهو ما تم بالفعل وقمت بإكمال الإجراءات اللازمة بانتظار قرار لجنة التحكيم لترشيحها.
وأكد أل صليع أن هدفه الرئيس هو رفع اسم الوطن عالياً والعودة بإنجازٍ يُضاف إلى رصيد أبنائه المبدعين.
وكشف عن مشروعه فعلياً في مشروع عمل اكبر وأضخم، معتبراً إياه مفاجأة، أما لوحته "موناليزا نجران" فستعود معه للوطن؛ لتعرض هناك قبل أن تستقر في نجران.
المونوليزا