وأضاف الصدر أن "مثل تلك التسمية سيساء فهمها لا محالة"، داعيا كل محب للوطن ونابذ للطائفية الى "عدم الاعتراف بتلك التسميات، بل يجب ان تكون التسمية لبيك يا صلاح الدين او لبيك يا انبار فكلنا في خدمة الوطن".
واكد الصدر أن "الحسين رمز الوطنية والاباء والحسين امير الجهاد والمجاهدين، الا اننا لا نريد ان يستغلها الطرف الاخر لجعل الحرب طائفية بل هي وطنية اسلامية"، مشيراً الى أن "الاستمرار على مثل هذه التسميات سيؤجج الموقف".
وتابع الصدر "سمعت ان تلك التسمية ليست رسمية قد رفضتها السلطة الحكومية فجزاها الله خيراً، ثم ما اجمل ان نتحلى بالروح الابوية في جهادنا حتى على اعدائنا فهذا هو الحسين الذي لم يقطع رقبة ولم يحرق جثة بل ضحى بجسده ورأسه من اجل الدين والمذهب".
يذكر أن هيئة الحشد الشعبي أعلنت، أمس الثلاثاء (26 آيار 2015)، أن عمليات "لبيك ياحسين" ستستكمل تحرير جميع مناطق محافظة صلاح الدين، مبينة أن الآف المقاتلين يشاركون في هذه العمليات.
اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء، ان تسمية عمليات "لبيك يا حسين" الجارية فيصلاح الدين سيساء فهمها، وفيما دعا المحبين للوطن الى عدم الاعتراف بتلك التسميات، طالب ان تكون التسمية "لبيك يا صلاح الدين او لبيك يا انبار".
وقال الصدر في معرض رده على سؤال بشأن اطلاق تسمية "لبيك ياحسين" على العمليات العسكرية الجارية في محافظة صلاح الدين، انه "لا ينبغي علينا نحن اتباع اهل البيت (عليهم السلام) التفريط بسمعة المذهب وسمعتهم صلوات الله عليهم اجمعين".