اقترحت مصر مشروعا يقضي برفض ربط الارهاب ، بالاديان والمذاهب ، ورفض اشاعة اي ثقافة او دعوة للارهاب ، واختيار مصطلحات خاصة له.
وقال وزير الخارجية المصري ، سامح شكري خلال كلمته التي القاها في اعمال مؤتمر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الاسلامي ، تابعتها وكالة {الفرات نيوز} ان " من الضرورة تبني مصطلحات مستحدثة نطلقها على الارهاب كألالتطرف العنيف "، مجددا ادانة بلاده ، العمل الارهابي الذي طال مسجد القطيف ، واي عمل ارهابي يستهدف الابرياء".
وعن الشأن الفلسطيني قال شكري ان " التعدي الاسرائيلي المستمر بحق الفلسطينيين ومحاولاتاهم في تهويد القدس الشريف يستدعي الى وقفة عربية شاملة ، تقضي بالاعتراف بالدولة الفلسطنية وعاصمتها القدس الشرقية "، لافتا الى ان " مصر تعمل على تحشيد دولي ضد اسرائيل وتخفيف الاضطهاد الانساني في غزة".
وعن الشأن السوي اكد ان " تدهور الاوصاع الامنية في سوريا ، يهدد المنطقة برمتها "، مشيرا الى " مساعي مصر في تحقيق تطلعات مشروعة ، والتوصل الى حل سياسي مقبول ، يساهم في استقرار الاوضاع في البلاد ".
واكد مساندة مصر الى " حل النزاع الليبي من خلال ايقاف تمويل الجماعات الارهابية ، ومشاركة الاحزاب المعارضة في العملية السياسية ، ونبذ العنف في مختلف انواعه ، والاستجابة الى تطلعات الشعب الليبي ".
وختم بضرورة العمل" على تحقيق الطموحات الاقتصادية ، لشعوبنا ، والوصول الى الاكتفاء الاقتصادي من خلال استثمار الموارد الاولية ، والخيرات الموجودة في الدول العربية ".
المصدر
http://wwww.alforatnews.com/modules/...?storyid=85785