الصدفة الاخيرة
***
كلُّ صُدفةٍ في زماني نجمةٌ
غزَتِ النجومُ فضائي
كتبتُ القصائدَ لها
ولها صَلَّى مسائي
لكنّي بقيتُ وحيداً
مُنايَٓ فرَجُ سمائي
هي امراةٌ مُميّزةٌ
ليستْ بجيشِ نسائي
هي صُدفةٌ ما أقبلَتْ
وما أتتْ حوّائي
ولأنّي أملكُ أمَلاً
ما يئستُ
وما قطعْتُ رجائي
فاليومَ جاءَتْ صُدفةٌ
جاءَتْ فزالَ شقائي
جاءَتْ بكِ يا حلوتي
فتوحّدَتْ أعضائي
سُرَّ الفؤادُ بكِ
والرُّوحُ غنَّتْ لكِ
وتلملَمَتْ أجزائي
بسُرعةٍ أحببتُكِ
وبسُرعةٍ عشقتُكِ
بايعتُكِ حوّائي
شكراً لها من صُدفةٍ
قد زيّنَتْ لي مسائي
سأكونُ فارسَ ليلكِ
هل تقبلينَ ولائي ؟
***
حسن رمضان