عبثت في حياتنا تلك الأجهزه الألكترونيه ،فأصبحنا نلقي عليها تحايا الصباح ..ونخبئها مساءً تحت وساداتنا ،،ما عدنا نستغفر الله كما كان ،ولا عدنا نخلو مع ربنا بدعاءً حار ،أصبح الصمت يضج في منازلنا بات اهل المنزل لا يعرفون بعضهم ..نسينا امام الكيبورد " ختمة الشهر ونسينا ما حفظنا " فقدنا احاديث الماضي والمزاح مع بعضنا ..
وكل منا اصبح منشغل في جواله ،،ولا نظيف الى يومنا شيء جديد سوى عالم الأصابع ..!
ظروفي اصبحت مصدومه اما هذا العالم المزهر ..العالم المسمى بعالم التكنلوجيا .فأخذتنا الى عالم الوحده _الى نيران الكتابه و الى الشاشات الذي استهدفت الصغير والكبير ..
فأصبحنا انعزاليون ،هل تشعرون بما اشعر ..