كتبت الصديقة سلوى زكو ..
يا مصطفى
وهم يطوفون بك شوارع تلك المدينة الغريبة ما الذي كان يدور في ذهنك؟
هل فكرت بالهرب؟
الى اين وانت محاط باللئام؟
هل رأيت وجه حبيبة تركتها في بغداد؟
هل عدت الى طفولتك لترى صبيا يرتدي الدشاشة وهو يركض في شارع مترب في مدينة الثورة؟
هل اشتهيت استكان شاي تبل به ريقك المتيبس؟
هل رأيت وجه قائدك العسكري لتعاتبه لماذا انا هنا وحدي؟
هل رأيت وجه الله راضيا عنك ؟
وكتب الصديق محمد غازي الأخرس مع هذه الصورة للبطل على صفحته
بطل من هذا الزمان قتل صبرا،
داروا به في الشوارع الأوغاد الذين يقطرون جبنا
علقوه ليكون علما للشجاعة
تاملوا نظرته المستهينة بهم
انظروا رباطة جأشهلقد هزمهم جميعا بهذه الصورة..
هنيئاً لك الشهادة يا أبن مدينة الصدر
المصدر