امهلتني..ساعتين
حين كنا في الضحى نعدوا..كطفلتين
ونسرق الاقمار من صدر السماء..اتذكرين؟؟
وننزلق على الجليد
ونصنع دميتين
ونوقد الشموع على ورق قديم
والبسك حينها..قلادتين
في صدرك الملون بالازرة
وامنحك ..قُبلتين
وليلة حمراء يكسوها العناق
ونجمتين..
ومسطبة بيضاء..وكأس اشتياق
وزهرتين
واسطوانة قديمة تغني
وترقصين
رقصة شرقية اخرى..وتدمدمين
امهلتكَ ساعتين
بأن تٌلبسني النجوم قلائد
وتمنحني كوكبين
وتجعلني اميرة المساء
وتنسج لي عرشا من الضياء
وتحملني كطفلة صغيرة
اتعبها البكاء
وتسافر بي على خيوط الشمس
انت..يامرهف الحس
"ايها المطر العالق في جفني"
وخمرة تذبل في كأس
عد بي الى حقول خريفي
ياموتاً..ياعرس
ستغسل وجهك الامطار
ويموت في عينيك..انتظار
ليس لنا الاطريق واحد
من فوق جسر النار
كنت انا..وكنت انت
كلعبتين
فوق جسر النار
يا ايها المتزمت..الجبار
يولد العالم حولي
كطفل مرسوم في لوحات زيتيه
يبكي مذبوحا
في الحيطان الليليه
جناح النسر يحمله
لعوالم عشق وهميه
امهلتك..ساعتين
وهاهو الوقت انقضى
يوم فــ..يوم
سنة..وسنتين
مرت وكأني نائم
في طرقات..منسيه.
بقلمي
6/8/2010