اعتبر وزير الدفاع الكندي، الثلاثاء، أن ما وصفها بـ "المكاسب الحديثة" لتنظيم "داعش" تظهر أن الجيش العراقي يجب أن "يحسن كفاءته بدرجة هائلة".
وقال جيسون كيني، في تصريحات اطلعت عليها السومرية نيوز، إن "كندا ليست لديها خطط لتوسيع عملياتها التدريبية الحالية في شمال العراق"، مشيرا الى أن "نحو 70 جندياً من القوات الخاصة الكندية تعمل مع مقاتلي البشمركة الكردية".
وأضاف كيني للصحفيين "لسوء الحظ أن الوضع في الرمادي يعد انتكاسة بوضوح ونداء تنبيه للجيش العراقي لتحسين كفاءته بدرجة هائلة."
وأوضح أنه "في الشهور الستة الماضية استعادت القوات العراقية ما بين 25 في المئة و30 في المئة من الأراضي التي كسبها التنظيم"، لكنه أضاف "نتفق مع التقييم الأمريكي بأنهم ينبغي أن يفعلوا المزيد.. ينبغي أن يؤدوا بشكل أفضل".
واشار كيني إلى أن "كندا ستلتزم بالمساعدة في تدريب القوات الكردية على أساس أن أعضاء آخرين من الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة يعملون مع القوات العراقية في جنوب ووسط البلاد".
وتعتبر كندا عضواً في التحالف الدولي الذي يعد داعماً للعراق في محاربة تنظيم "داعش"، ومن المقرر أن تنهي الحكومة الكندية مشاركتها في آذار 2016 لكن المسؤولين يقولون إن من الممكن تمديد المهمة.
واستولى عناصر تنظيم "داعش" بسهولة على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، في وقت سابق هذا الشهر.
وكان وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر قد صرح لشبكة (سي.إن.إن)، امس الاول الأحد، بأن القوات العراقية لم تظهر أي إرادة في قتال تنظيم "داعش" خلال سقوط الرمادي قبل أسبوع، مؤكداً أن القوات الأميركية تحاول تشجيعها على الاشتباك المباشر بشكل أكبر.
في وقت اقر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، بالتضحيات "الهائلة" و"الشجاعة" للقوات العراقية بمواجهة "داعش"، مؤكداً التزام بلاده تجاه معركة العراق ضد التنظيم، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء حيدر العبادي.