أعلن وكيل وزارة الثقافة ومدير عام دائرة السينما والمسرح وكالة مهند الدليمي، ان "الدائرة ستطلق مهرجاناً مسرحياً كبيراً تحت شعار "فرساننا هناك.. ونحن هنا ننعم بالنصر"، ينطلق في كل محافظات العراق، وهو يحشدّ لدعم الجيش العراقي والحشد الشعبي والبيشمركة في الحرب التي يخوضها العراقيون ضد الارهاب الداعشي الذي يهدد الانسانية.
وقالت المستشارة الاعلامية لوكيل الوزارة، زينب القصاب، ان "المهرجان المسرحي النوعي الذي سينطلق بتاريخ 9/6/2015 ويستمر لغاية 15/6/2015 سيدور حول موضوع واحد وحصري يتضمن دخول عصابات داعش الى الموصل والاحداث التي تلت ذلك الى يومنا هذا، وهو حصيلة نتاج جولة محافظاتية قام بها قسم المسارح في السينما والمسرح بادارة الفنان غانم حميد مدير القسم والفنان طلال هادي معاون مدير القسم والفنانة آسيا كمال مديرة الفرقة الوطنية للتمثيل وطه رشيد مدير العلاقات للقاء المحافظين وشحذ هممهم لانتاج عمل مسرحي ضخم واحد لكل
محافظة".
القصاب أشارت، في بيان حصلت "الصباح" على نسخة منه، الى ان "الجولة استمرت اياما متواصلة من جنوب العراق الى شماله بوتيرة متصاعدة، وكانت الحصيلة قبولا شاملا من قبل المحافظين على تمويل وانتاج مسرحي يناهض الارهاب وداعش التكفيري وابداء الرغبة الكاملة بالإسهام في اطلاق اضخم مهرجان مسرحي دعما للجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات
البيشمركة".
واكدت القصاب ان "الفرقة الوطنية للفنون الشعبية ستتخذ زمام المبادرة في تقديم اوبريت حفل الافتتاح الذي يحمل عنوان (بغداد والشعراء والصور) تصميم واخراج الفنان فؤاد ذنون وتدريب الفنانة هناء عبد الله، الاوبريت تأليف يحيى العلاق و صباح الهلالي والحان محمد هادي..
وسيستعرض الفنان ميمون الخالدي ابياتاً شعرية تتغنى ببغداد والعراق للشعراء (الجواهري، الدكتور احمد الوائلي، مصطفى جمال الدين، ونزار قباني) يتخللها عرض للازياء يهتم بتاريخ العراق".
الأول من نوعه
من جهته قال الفنان غانم حميد ان "المهرجان هو الاول من نوعه عالميا، أخذ العراق الصدارة باطلاق فكرته ونسخته الاولى من داخل دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة"، لافتاً إلى أن "النتائج التي تصلنا من المحافظات بشأن الاستعدادات للمشاركة و(البروفات) ثمينة ومفرحة وتبشر بخير، بل انها مشاركات تفاعلية همها الاول هو وحدة العراق التي ستتجسد على خشبة المسرح امام انظار العالم
بأجمعه".
واجب وطني
هذا واشارت الفنانة آسيا كمال الى ان "العمل واجتماعات اللجنة التحضيرية سائرة على قدم وساق والتسهيلات التي نشهدها حتى من قبل ادارات الفنادق التي سنستضيف بها الوفود المشاركة كبيرة، حيث ابدت هذه الادارات استعدادها لتقديم اي تسهيلات مقابل انجاح هذا المهرجان الذي ينبذ العنف ويدين ما صنعه الارهاب الداعشي بأرض العراق واهله مقابل الانتصارات التي تتحقق على ارض المعركة، لكون الدائرة لا تملك ميزانية لذلك ومع هذا فان انجاح هذا المهرجان هو واجب الجميع ونحن اولهم كفنانين رسالتنا واحدة وصريحة هي (العراق اولا واخيرا) وهذا ما سيتضمنه حفل الافتتاح الذي ستسوده اجواء