جلست ذات مساءتحت تلك الشجرة المؤاربة ل بيته
تتصفح ذاكرتها بيد مرتعشة
تلف وشاحاً أبيضاً
حول عينين منهكتين من فرط بكاء
وقلب غدا ك زجاجة منكسرة ...
مقطع مبعثر ك أوراق خريف صفراء اللون
تلاعبهُ رياح الشوق تارة وتعصف بهُ الخيبة تارة .. ويرهقهُ الأنين . ما عاد يتسع لشخص أو يرغب ب أحد ك طفل فطم عن الجميع إلا هو .!!!
......................
قلب يحوي
أخاديد
شوق لماض معوج ما عادت تتذكر منهُ غير كلمة غواية
تتلمس
أحفافير
ذاكرة مشوهة ... ب كلمات ناقصة
أولها ... كذبة
وآخرها ... وجع
تتبسم حيناً .
وحيناً تثور ك بركان
وحيناً آخر يملؤها ذلك الكبرياء الممزوج برحيق قلبها الطاهر
ذات يوم وهي على تلك الحالة ...
وترقبها له عن بعد .. بشوق
لاسارى
ولهفة المستجير ...
وحنين ونبض قلب موجع غير مبالٍ بأحد
.................
همست الحياة لها .. لما الوفاء لمن لا يستحق ؟!
تبسمت وقالت هو وفاء لقلبي
يستحق قلبي
ذلك الصدق
ذلك الحب
وتلك القمة ... الشاهقة المطلة على سر الوجود
....... ال الحب .........
هو من أجلي أنا ...
هو علمني معنى حب ...
وساعلمهُ معنى الوفاء والتضحية لمن
نحب
عندها
ظللتها الحياة بأغصانها ولفتها ك شرنقة ..
أنتهى
خربشة بسيطة
24\5\2015
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل