أنواع اللحن في القران الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التجويد له غايتين و هدفين أساسين وهما :-
1ـ النطق بكلام الله عز وجل على أحسن صورة وأتم ضبط، فهذا امتثالاً لأمر الله عز وجل:
{ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 4].
2ـ حفظ اللسان عن اللحن في كتاب الله عز وجل،
فيا ترى ما هو اللحن؟
* اللحن لغة هو هو الانحراف عن الصواب
* و اللحن في القرآن ينقسم إلي نوعين هما اللحن الجلي و اللحن الخفي ..
أولاً :اللحن الجلي :
و هو خطأ يطرأ علي الألفاظ فيخل بعُرف القراءة ومبنى الكلمة سواء أخل بالمعني ام لم يُخل .
وله في القرآن سبع صور
1ـ إبدال حرف بحرف: مثل ان يقرأ ( ثيبات ) بالسين و ليس بالثاء فيقرأها سيبات .
2ـ إسكان المتحرك: اي يكون الحرف له تشكيل فتح أو كسر أو ضم ثم يسكنه القاريء
3ـ تحريك الساكن: وهو عكس الحالة السابقة تماما
4ـ إشباع الحركة بحيث تولد منها حرف مد: مثل أن يقرأ ( لتسألن ) يشبع حركة الفتح فينطقها ( لا تسألن ) فيكون بذلك قد أوجد حرف مد زائد .
5ـ حذف أحرف المد: مثل من يقرأ ( لا تموتن ) يقرأها ( لتموتن )
6ـ تخفيف المشدَّد: أن يكون الحرف عليه شدة فلا يشدده و يمر من عليه مرورًا سريعا ً.
7ـ تشديد المخفف : وهو عكس الحالة السابقة تماما
ثانيًا :اللحن الخفي :
وهو اللحن الذي يتعلق بالخطأ في أحكام التجويد مثل إدغام ما لا يجب إدغامه، أو إظهار المدغم أو الوقوف على التاء المفتوحة بالهاء، ونحو ذلك... و كذلك يتعلق بالخطأ الذي يحدث بمخارج الحروف و الصفات مثل تكرير الراءات و ترعيد الصوت و زيادة المد أو إنقاصه ... هذا ... و اللحن في المخارج و الصفات لا يعرفه إلا المهرة من أهل القرآن اسأل الله أن يجعلنا منهم ...
أما اللحن في الأحكام فمن الممكن أن يتعرف عليه عوام القراء .