حلق الثنائي جين وجان رودز فوق سماء جنوب القارة الافريقية، وهما يعملان ضمن فريق سكاي هوك للتصوير الفوتوغرافي وسبق لهما السفر لأكثر من 65 بلدا حول العالم. ويقول جين إن من يحلقون بمفردهم فوق البراري والقفار دائما ما تظهر لديهم نفحة فلسفية، ولا بد من الخروج من عاداتك وحياتك الطبيعية بعيدا عن الأرض ونسيانها إلى حد ما، كما تشير إلى أن الأمر يتطلب مخاطرة ومجهوداً لإلتقاط اروع الصور الفوتوغرافية.
ويقول جين إن من يحلقون بمفردهم فوق البراري والقفار دائما ما تظهر لديهم نفحة فلسفية، ولا بد من الخروج من عاداتك وحياتك الطبيعية بعيدا عن الأرض ونسيانها إلى حد ما، كما تشير إلى أن الأمر يتطلب مخاطرة ومجهوداً لإلتقاط أروع الصور الفوتوغرافية.
استخدم المصوران وجهة نظر فريدة من نوعها، للتصوير الفوتوغرافي حول تقدير مختلف للحياة البرية، لتسليط الضوء على الأخطار التي تهدد البيئة، وبمشاركة مجموعات تنادي بالحفاظ على البيئة، ومن ضمنها الحياة البرية المهددة بالإنقراض.
ويقول جين إنه يمضي الكثير من الوقت في التحليق للتفكير بمنظور آخر، وإن أهمية الأشياء تكمن بحسب حجمها، ولا يمكنك أن تكتشف هذا الشعور إن لم تعش تجربة التحليق ورؤية الأشياء من السماء.
زودت الطائرات بأجنحة مرتفعة، وبتركيب نوافذ خاصة بالأماكن الرئيسية لإلتقاط أفضل اللقطات أثناء التصوير.
صورة للصيادين يعملوا أكثر من 12 ساعة، ويقول جان إن في الواقع هناك حياة صعبة موجودة في بيئة قاسية جدا.
تم تصوير العديد من الصيادين في الجو، وخصوصاً في موزامبيق، عندما ترى صور أولائك الناس تشعر كأنك في الجنة من جمال وروعة المنظر.
عندما تبعد مئات الكيلومترات عن سطح الأرض وعن أي حضارة، تتساءل إن كنت مجنونا في الطائرة أو ما تزال تعيش من وجهة نظر واقعية، أو أنه فقط الشغف الذي يدفعك لذلك.
م