تتعرض الهواتف المحمولة للسقوط على الأرض أحياناً أو في المياه أحياناً أخرى، الأمر الذي يعرّض صاحبها لخطر فقدان البيانات المخزنة عليها أو على الأقل تحطمها، لكن هناك العديد من الهواتف القادرة على تحمّل الظروف الصعبة والمخصصة للعاملين في مجال البناء والهندسة والقوات المسلحة.
واستعرض موقع “فون أرينا” الإلكتروني مجموعة من أهم تلك الهواتف، اخترنا لكم 6 من أبرزها، وفقاً لما أورده موقع “24” الإماراتي:
كات إس 50:
يعدّ هذا الهاتف الذي صنعته شركة “كاتربلر” لتصميم وتصنيع المعدات الثقيلة أحد أكثر الهواتف قدرة على الصمود، إذ إضافة إلى أنه مضاد للمياه والغبار والصدمات والرطوبة ودرجات الحرارة المرتفعة والمتدنية، فإن شاشته تعمل حتى عندما تكون أصابع الفرد مبتلة بالمياه، كما أنه مزود بتقنية لعزل الضجيج في الأماكن المكتظة.
وعلى عكس الهواتف الأخرى، فإن “كات إس 50″ يعدّ هاتفاً ذكياً عالي المواصفات، إذ يدعم تقنية الاتصال بشبكة الجيل الرابع “إل تي إي”، وكاميرته بدقة 8 ميغابيكسل، أما البطارية فسعتها 2630 مللي أمبير.
سونيم إكس بي 6:
حاز هذا الهاتف على معياري “آي بي 69″ الذي يعدّ الأهم كونه مضاد للمياه والغبار، ويتميز بصغر حجمه وشاشته اللمسية التي يمكن استخدامها إلى جانب الأزرار للتحكم فيه.
واللافت أن بطارية الهاتف بسعة 4800 مللي أمبير، فضلاً عن أنه مزود بمكبر متطور للصوت يمنح المستخدم جودة صوت عالية.
كيوسيرا دورافورس:
تقول الشركة المصنعة لهذا الهاتف إنه قادر على تحمل مختلف الظروف الصعبة التي قد تواجه المستخدم ذلك أنه يدعم معيار “آي بي 68″.
ويبلغ حجم شاشة الهاتف 4.5 بوصة، والكاميرا الخلفية بدقة 8 ميغابيكسل، أما البطارية فبسعة 3100 مللي أمبير.
بلم غايتر بلس:
لعلّ أبرز ما يميز هذا الهاتف بالإضافة إلى أنه مضاد للمياه والغبار والصدمات هو سعره المنخفض نسبياً.
لكن في المقابل، إن حجم شاشته هو 3.5 بوصة فقط، وهو مزود بمعالج ثنائي النواة بسرعة تردد 1.3 غيغاهيرتز، وكاميرا خلفية بدقة 5 ميغابيكسل.
كونكويست إس 6:
يوصف هذا الهاتف العامل بنظام التشغيل “أندرويد” بأنه أحد أفضل الهواتف الصينية لناحية تحمّل الظروف الصعبة إذ أنه يدعم معيار “آي بي 68″ التي تعني أنه مضاد للمياه والغبار.
ويتميز الهاتف الصيني بتصميمه الغريب فضلاً عن معالج ميدياتيك رباعي النوى، وجرى تزويده بذاكرة وصول عشوائي بحجم 1 غيغابايت، إضافة إلى 8 غيغابايت من سعة التخزين الداخلية.
فيريكول روك آر إكس 2:
تقول الشركة المصنعة لهذا الهاتف القوي إنه قادر على مقاومة السقوط في مياه بعمق 5 أمتار، كما أن شاشته التي يبلغ حجمها 4.3 بوصة تعمل في كافة الظروف.
وجرى تزويده بمعالج رباعي النوى بسرعة تردد 1.5 غيغاهيرتز، وسعة تخزينه الداخلية تصل إلى 16 غيغابايت، كما أن كاميرته الخلفية بدقة 13 ميغابيكسل، لكن أسوأ ما فيه سعة البطارية التي لا تتجاوز 1900 مللي أمبير.
تم النقل