بطرسبورغ تحتفل بالذكرى الـ 75 لولادة الشاعر الروسي الكبير جوزف برودسكي
جوزيف برودسكي
تحتفل اليوم المدينة الروسية الثانية سان بطرسبورغ بالذكرى الـ 75 لولادة الشاعر الروسي الكبير الحائز على جائزة نوبل في مجال الأدب جوزف برودسكي.
وقد أعد في بطرسبورغ مسقط رأس الشاعر برنامج للاحتفال بالذكرى الـ 75 لولاده. وعقد في الـ22 - الـ24 من مايو /أيار الجاري المؤتمر الدولي الخاص بجوزف برودسكي، وأقيم في الـ23 مايو/أيار الجاري معرض شارك فيه شعراء حائزون على جائزة برودسكي التي يمنحها صندوق ذكرى جوزف برودسكي.
وستقام أمسيات في الفترة ما بين 26 و28 من مايو/أيار خاصة بإبداع الشاعر.
وينطلق في الـ29 مايو/أيار الجاري المهرجان الموسيقي تحت عنوان "برودسكي هو طريق إلى الإبداع".
وأقيمت اليوم (24 مايو/أيار) الذي يصادف يوم ميلاد برودسكي في الشقة التي عاش فيها الشاعر وعائلته من عام 1955 حتى هجرته إلى الولايات المتحدة عام 1972 مراسم افتتاح متحفه.
وتعتزم سلطات بطرسبورغ أن تبني قريبا تمثالا للشاعر في المدينة.
يذكر أن برودسكي ولد في الرابع والعشرين من مايو/أيار عام 1940 في بطرسبورغ، ولم تعترف السلطة السوفيتية بشاعريته وحكمت بنفيه في منطقة ريفية نائية في شمال الاتحاد السوفيتي، ثم رحّلته عام 1972 إلى خارج البلاد عام 1972، واضطر الشاعر للعيش في المنفى طيلة الفترة المتبقية من حياته في الولايات المتحدة إلى أن باغته الموت عام 1996.
ودفن برودسكي في البندقية الإيطالية التي كان يحبها من صميم قلبه، لكن اسمه يرتبط بالمزيد والمزيد من المفاجآت، فهو باستمرار يكشف للقارئ أبعادا وحدودا جديدة.
ويعتبر شعر يوسف برودسكي جزيرة منعزلة ، لم تكتشف بعد ولم تفهم، ويجد كل أحد في شعره ما يلامس داخله، لكن الأهم في إبداع برودسكي هو صدقه الخالص في ما يحبه وما لا يحبه.
المصدر: " لينتا. رو"