حربُ مع الذاكرة
.
.
حآوَلتْ أن أنسَاك .. بعد ماخُضْت عدة حروبٍ مع ذاكِرتِي المُمْتَنِعة ..لكن أتَعلمْ ما النَتيجَة؟
لقد فَشِلت !
وكَثِيراً ما حَبستُ دمُوعي الحَارِقة أمامكَ .. وَ فشِلتْ !
وكَثيراً ما حاوَلت أن اضُمَ حَسراتُ قلبيِ بِداخلِي عندما رأيتُكَ بجَانِبها .. وكذلِكَ فَشِلت !
كانت مُحاولاتيَ .. بلا جَدوى أمامكَ
كنتُ اتُوقَ لسًماعِ صْوتُكَ مرةً اخيرة .. كأصم إشتاَقَ لصوتِ أُمهِ العذِبْ ..
رباه .. لقد ارهَقَني الوَجد
الى متى؟ أكمَد شوقي أليكَ الى متى ؟
وماذا سأروي عنكَ .. سوى أنكَ اصبحتَ خيبةً من خيباتي التي أهدَتني أياها الحياة
بربكَ.. الى أي جنون اوصَلتني؟
اتكلَم عنكَ معَ غًرفتي.. للجدرآن .. للدمى .. وأحياناً للورق !
أشعر بكفيكَ تلامسْ بابُ منزلي .. أسرع متلهفةً .. وأقف بنصفَ الطريق !
اعلم بأن كبريائكَ لن يدعكً تأتي .. ولكن سأنتضرك
وماذا عن هآتِفي . الذي طُبِعً على يدي .. بجنوُن مُنتضرةٌ منكَ ولو (مسج واحد) حتىى لو كان عابراً !
وماذا عن .. برامج الأبراج .. يصيبني التدله عندما اقرأ برجك .. هل أنا المقصودة ام هي ؟؟
أتَذكُركَ في أمِاكنْ لم نَجلِس فيهِا أبداً .. أراكَ في وجُوه لا أعرُفها
قد قتَلًنِي الشعف حتماً ..
أنتَ معها .. وأنا وحدي أنازع البِاقي مِن الذكْريات
أنتَ أصبحتَ أبٌ لأطفالكَ .. وأنا كذلكَ أصبحتُ امٍ
أمٌ لأحزاني .. !
شكراً لكَ .. عندما سآومْتَ بِيَ لأقرَبْ فرصة فراق ..
أنت رَبحت الحربَ منذُ البدايِةِ ..
وأنا لازلتُ في الميدانِ أنتظر!
حقاً .. شكراً لك
.
.