تضن بـ إني لا أُجيد التغزل فيك و أن قلبي لا يتوق لك ..!!
أحقاً لا تعلم كم من #الحب أشعره تجاهك ! ولا تدري كيف أحبك !!
رُبما أختلف أنا بـ أسلوبي ..
فـ لم أملك الجرأة لـ أقف أمام عيناك وأُطيل النظر فيهما
بل سُحرتني من بعيد بـ لمعة سوادهما
و ضعت مراراً بـ خطوط أطراف أجفانك حين تبتسم ..
هكذا تملكني الضياع وأنا أراك من بعيد .. فـ كيف بي إن أقتربت !!
أنا مِتُ عشقاً بـ تلك النظرة الشاردة التي طالما حلمت بـ أصطيادها تراقبني
وألتواءات شعرك السوداوية أخذت مني ما تبقى من عقلي ..
أعلم إن الفتيات تغزلن بـ طولك كثيراً .. أعلم
لكنك لا تعلم .. كيف أقف أمام المرآة لأرى كم سنتيمتراً ترتفع عني
لـ أُحب جزءاً مني لإنك فيه ..
لو تعلم كم تساقطت دقات قلبي خلف خطاك !!
و كم أضعت ناظري في طرقاتِ إنتظارك !!
صرت أبحث عن كُلك و بعضك و أجزاء من خيال تركته وراءك
أبحث عن #قُطب_سيجارة رميتها ..
أو #أثر_قدم تركته حين مررت من هناك
و ربما عن #عطر إحتفظ به الهواء لـ يكافئني بك
...
كفاني جنوناً , لـ أكف عن الثرثرة ..
فـ حين أدقق بـ تفاصيلك أفقد تركيزي
و أتوه بين حرف نطقه ثغرك و أنحناءة رُسمت ع شفتيك
فـ أنسى نفسي و أهرب من محيطي و أنا أفكر بك
..
بـ الله أخبرني ..
عن ماذا اتكلم و كيف أسطر الحروف لـ تُنجب أسطراً
إن كان الوصف فيك يفقدني ذاتي !!
كيف أصف تلك السعادة التي تغمرني حين تطرق مسمعي وقع حروف #أسمي من #ثغرك
حقاً ما عاد الكلام كافياً ...
منقول