النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

حبٌ ابكم ... قصة قصيرة

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 472 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,511 المواضيع: 216
    التقييم: 1659
    آخر نشاط: 8/November/2016
    مقالات المدونة: 2

    Rose حبٌ ابكم ... قصة قصيرة

    حبٌ ابكم

    أعجبت بشخصيته المتزنة وأناقته التي أضافت لوسامته جمالاً ورونقاً جذاباً . بدأ يشغل بالي واهتمامي ، عرفت مواعيد خروجه وعودته للبيت . تحملني قدماي نحو النافذة انظر اليه حينما يترجل من سيارته وهو يطرق بابهم . أجهل كل شئ عنه منذ أن سكن بقربنا. زاد فضولي بكثرة الاستفسار عنهم لدى أمي ، وأحثها مرات لزيارتهم كجيران جدد ولكن المعنى بقلبي . أريد أن اعرف أي شئ عنه عن عمله ، حياته ، أخذ يتملك فكري اقتحمني حتى في احلامي لم تهتم أمي بأسئلتي الملحة. وكانت ترد عليّ دائماً ( هذا مو شغلج) كم تمنيت على الاقل ان يراني وانا أراقبه وتمر أشهر وانا على هذا الحال قررت ان أقف له ولو عند بابنا.
    فقد كنت اتمتع بجمال ومحط أنظار الطلاب والاساتذة في الجامعة لم أكن اعبأ بما يدعونه حب او اعجاب كل من تقدموا لخطبتي. تمنيت ان الفت نظره فقد قرب موسم الدراسة ذاك يعني انني لن أراه بعد اليوم.
    وقفت امام المرآة وأنا أتحلى أجمل فساتيني. استجمعت شيئاً من شجاعتي حين فتحت باب الدار منتظرة إياه خرج وهو ينظر نحوي ، رفع يده بإشارة تحية رددت عليه بمثلها دون تردد.
    دخلت فرحة غرفتي بشعور جديد أحسست بضربات قلبي السريعة . تساءلت مع نفسي أهذا هو الحب؟.
    - نعم ذلك جعلني ان أعود للمرآة ثانية وأنا أتملى نفسي هل أعجبته حقاً ؟ حين ضلت الفرحة تغمرني تمنيت ان انتظره ثانية . انتبهت أمي عليّ وهي تراقبني بين الحين والآخر وترمقني بنظرات تحسسني بعدم رضاها . سمعت صوت سيارته هممت .. كان بودي ان افتح الباب مرة أخرى! لكني تراجعت في اللحظة الأخيرة . عدت أدراجي لكن قدماي استدارتا مرة أخرى نحو الباب ثانية كان واقفاً ينظر نحوي مبتسماً وهو يومئ بانحنائه من رأسه. استدرت وأنا اغلق الباب خلفي. وبحركة لا إرادية عانقت أمي كان فرحي إعلان عن حبي ردت أمي عليّ. اطمئني سوف اقوم بزيارتهم انتظرت عودتها وانا مشحونة بقلق ممض. فقد أوصيتها ان تسأل عن كل شئ.
    ومن درفة النافذة رأيت أمي عائدة . نزلت مسرعة وانا افتح الباب.
    طالعتني بوجه متجهم وهي تقول : هو مدرس في معهد الصم والبكم ..
    توقفتّ لحظة وبحسرة طويلة قالت : انه أصم وابكم.

    راقت لي ..
    فنقلتها ..

  2. #2
    .*.*.*❤Thi-Qar❤.*.*.*
    .*.*.*❤حفيدة المتنبي
    تاريخ التسجيل: March-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,703 المواضيع: 1,460
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3192
    مزاجي: ¶Timê^to^Diê¶
    المهنة: طِأّلَبًةّ جّـأّمًعٌيِّةّ
    أكلتي المفضلة: أّلَدٍوٌوٌوٌوٌلَمًةّ
    موبايلي: tab 4
    آخر نشاط: 7/August/2024
    مقالات المدونة: 3
    شكراااااا على القصة الجميلة

  3. #3
    غلاك الي سكن فيني
    غيمة,zozo, عشك
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الدولة: العراق بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,397 المواضيع: 39
    التقييم: 1345
    مزاجي: متقلب
    المهنة: طالبة متوسطة
    أكلتي المفضلة: البيتزا
    موبايلي: كالكسي دوز
    قصة في غاااية الروعة يسلمووو على الطرح

  4. #4
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: مدينة السياب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,968 المواضيع: 131
    صوتيات: 29 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21058
    مزاجي: صامت
    المهنة: معلمة حاليا
    أكلتي المفضلة: السمك
    مقالات المدونة: 65
    قصة معبرة شكرا لك اخي
    تحياتي

  5. #5
    من المشرفين القدامى









  6. #6
    محہٰاميٰة الہٰ خزعلہٰ
    Lawyer zoza
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: العراق الحبيب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,798 المواضيع: 209
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 11419
    مزاجي: متغير حسب الوقت
    المهنة: محامية مع وقف التنفيذ
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: كلكسي
    مقالات المدونة: 4
    الحب لايعرف المرض
    الحب لايحتاج لا لقلب صافي
    الحب يصنع المستحيل
    الحب فوق كل شىء
    شكرا عالقصه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال